في غفلة من شرودي مني
أردت أن أركض فوق كلماتي..
وان أصحو من غفوتي في أطراف عينيك
أسافر بعيدا
اعبر كل الحدود.. أتجاوز مرمى البصر
وأتجاوزك أنت.. لأرى ما بعد حدودك..
وبعدك..
فاكتشفت جبني وضعفي..
فلم أجرؤ حتى أن أغمض عيني ذات لحظة
لأني سأراك باسطا يديك لي..
فمرحبا بي في حدودك وما بعد حدودك!
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل
ثلاثة أرواحٍ
و عقولٍ
و قلوب
جزئها المرئيُّ الصغيرُ
جسدْ.
http://evandarraji.blogspot.com/