عرض مشاركة واحدة
قديم 28/09/2007   #2
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool بوش يضغط لإعادة الاعتبار لدحلان




رام الله ــ أحمد شاكر
لم ينته دور القيادي «الفتحاوي» محمد دحلان بالنسبة إلى الولايات المتحدة. هذا ما بدا واضحاً في كواليس اللقاءات الأميركية ـــــ الفلسطينية، حيث حرصت إدارة الرئيس جورج بوش على الضغط باتجاه إعادة الاعتبار للرجل، الذي غاب عن المشهد السياسي الفلسطيني الداخلي منذ سيطرة «حماس» على قطاع غزة في 14 حزيران الماضي.



محمد دحلان (أرشيف)

وفي اللقاء الأخير بين بوش والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الاثنين الماضي في نيويورك، احتل الحديث عن دحلان مساحة واسعة من المباحثات، التي ركز خلالها الرئيس الأميركي على ضرورة الاهتمام برجل غزة السابق رغم الأخطاء التي ارتكبها وأودت بالوضع في القطاع إلى هذه الحال.
وكشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، لـ«الأخبار» أمس، عن أن بوش طلب من عباس عدم إهمال دحلان، الذي تصفه «حماس» برجل أميركا وإسرائيل في فلسطين. ونقل عن الرئيس الأميركي قوله لأبو مازن عن دحلان إن «خطأه في غزة لا يمكن أن يجعل السلطة وحلفاءها يغفلون ما قدمه الرجل الوفي من أجل حماية السلطة ومشروع السلام الفلسطيني ـــــ الإسرائيلي».
وأشار المسؤول نفسه، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن بوش سأل عباس عن سبب هذا الجفاء الذي بينه وبين دحلان. فردّ الرئيس الفلسطيني بتحميل القيادي «الفتحاوي» وجماعته مسؤولية الأحداث التي شهدها قطاع غزة في حزيران الماضي، مشيراً إلى «أنهم (دحلان وجماعته) لم يفكروا سوى في القيادة من دون تحمّل تبعاتها وأعبائها ونتائج الأخطاء المرتكبة».
وأوضح المسؤول أن بوش وعد عباس بأن «دحلان ورجاله سيعودون أفضل مما كانوا وسيعيدون غزة إلى عهدته ولن يتركوا حماس تفعل ما تريد هناك، وأنه (دحلان) سيفيق من صدمته ولن يرحم من تواطأ مع حماس لتنفيذ انقلابها في غزة».
وبحسب المسؤول نفسه، فإن بوش لم يخفِ غضبه مما جرى. وقال إن «ما تم دفعه كفيل بإنشاء أجهزة أمن فلسطينية قادرة على بناء دولة كاملة، لكن هذه الأموال لم تستغلّ بشكل صحيح». إلا أن الرئيس الفلسطيني ردّ بتحميل إسرائيل المسؤولية، مشيراً إلى أن «إسرائيل هي التي أعاقت بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية عبر قصف مقارّها واعتقال مسؤوليها ومنع دخول السلاح إليها ومحاربتها ومنعها من القيام بمهماتها الأمنية في بعض المناطق في الضفة الغربية».
ويبدو أن حديث الرئيس الأميركي الكثير عن دحلان «أثار استياء أبو مازن»، الذي بدا، بحسب المسؤول الفلسطيني، «غاضباً وتحدث بنبرة حادة تجاهه (دحلان) وحمّله المسؤولية الأولى عما جرى ويجري في غزة والضفة». إلا أن بوش استمر في الثناء على دحلان «واستفاض في الحديث عما قام به من قمع لحماس والجهاد الإسلامي في بداية عهد السلطة في منتصف التسعينات».
وقال المسؤول الفلسطيني إن «بوش كان مهتماً بعودة دحلان إلى المشهد السياسي الفلسطيني، وبدا مستاءً من بعض تصرفات أبو مازن، على اعتبار أنه أوصل حماس إلى مرحلة الشرعية ومن ثم أراد أن ينفضها عنها». وأضاف إن «عبّاس تدخل ليوضح أن العالم لو صبر على حماس لقدمت تنازلات كبيرة لم يتصورها أحد. وضرب مثلاً أن التهدئة غير المعلنة بين حماس وإسرائيل هي أكبر فائدة من دخولها الانتخابات»، مشيراً إلى «أن حماس تمنع فصائل المقاومة في غزة من القيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل لكي لا يشوّش حكمها في القطاع».
يشار إلى أن عباس كان قد أقال دحلان من منصبه كمستشار رئاسي للأمن القومي في أعقاب أحداث عزة، وهو ما دفع القيادي الفلسطيني إلى الاختفاء عن المشهد السياسي «لأسباب صحية»، وغادر إلى يوغوسلافيا للخضوع لعملية جراحية في الظهر، قبل أن يعود بداية الشهر الجاري إلى الضفة الغربية.

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03976 seconds with 11 queries