عرض مشاركة واحدة
قديم 02/01/2009   #1
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي عباس يدعو لانتخابات مبكرة .. والكيان الصهيوني يحقق رغبته! بسم الله الذي أسقط إرث



عباس يدعو لانتخابات مبكرة .. والكيان الصهيوني يحقق رغبته!
بسم الله الذي أسقط إرث أوسلو وأبنيتها ومقارها الأمنية بين ليلة وضحاها، فلم يبقِ منها بناء ولا حجر، والحمد لله الذي قال في محكم تنزيله ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين الذي قال (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق)، أما بعد/


تابعنا كما تابع العالم أجمع خلال الشهور الأخيرة دعوة محمود رضا عباس لإجراء انتخابات مبكرة في محاولة منه للإتفاف على قدر الله عز وجل في الأرض، ظن المذكور أن حصار الأسرة الدولية للمستضعفين في أرض غزة قد حقق الهدف المرجو، وأن إجراء انتخابات مبكرة في هذه المرحلة وإن كانت على حساب عذابات المستضعفين في أرض غزة قد يشطب "حماس" من جغرافيا الأمة وتاريخها!
واعتقد "تفاهته" و "قذارته" و "وساخته" أن حصار الأعوام الثلاثة قد يجعل المواطن الفلسطيني يفكر ألف مرة قبل انتخاب "حركة حماس" ومن يمثلها، معذور تفاهة السيد الرئيس في اعتقاده هذا الذي صوره له مجموعة مستشاري الشيطان الرجيم.

وقد لاقت دعوة "وساخته" تلك قبول وتأيد باقي أعضاء حزب الشيطان الرجيم فخرج علينا ممثلوا الأنظمة العربية العميلة بلا استثناء وفي مناسبات عدة مؤكدين على أن العلاج الشافي لويلات الفلسطينيين يتحدد حصراً في سحق وطمس وإذابة خياراتهم التي تمثل ما تبقى لهم من مرتكزات وثوابت وما يتبع ذلك من إغلاق لملف القضية الفلسطينية وثورتها التي امتدت لقرن من الزمان وفق الرؤية والمصلحة الصهيونية الخالصة.

وما بين تحركات ومبادرات سياسية هنا وأخرى هناك قام بها عملاء الكيان الصهيوني خلال الشهور الأخيرة تحت شعار المصالحة وإنهاء الإنقسام ظاهرا،ً وإنهاء حماس وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر نبضاته الشعورية المؤمنة بحقوقه على أرض فلسطين باطناً وصل المنتحرون جميعاً إلى يقين مطلق أنه لا سبيل أمامهم سوى الخيار العسكري لقلب المعادلة التي فرضتها حماس ومن ثم تمهيد الطريق أمام محمود رضا عباس لبسط سيطرته على غزة من جديد وتكرار نموذج الضفة الغربية بنسخة معدلة تتناسب وواقع غزة الجغرافي والديموغرافي.
الملاحظ هنا أن كافة المبادرات السياسية التي طُرحت خلال الشهور الأخيرة كانت تتمحور بين خيارين اثنين فقط، فإما أن تتحمل حماس إرث أوسلو والتزامات منظمة التحرير وارتباطاتها، أو إجراء انتخابات مبكرة ليقول الشارع الفلسطيني كلمة الفصل في هذا الصراع، وفي كلا الحالتين فإنهم لا يريدون الالتفاف على خيارات الشعب الفلسطيني فحسب بل يريدون فرض معادلة الموت البطيء لكل ما هو فلسطيني.

المهم هنا أن "حركة حماس" استطاعت التعامل مع هذه المبادرات السياسية بما ينبغي وبكل حنكة واقتدار وهي تدرك يقيناً أن الثمن سيكون باهظاً، لكن هو قدر الله عز وجل في الأرض وهو الابتلاء الذي يأتي على قدر الإيمان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الأمانة أيضا التي استأمن الله عز وجل عباده المؤمنين عليها.

فكانت الانتخابات الفلسطينية في 27/12/2008 بأيدي صهيونية خالصة وبمباركة وتأيد أعضاء حزب الشيطان الرجيم ووساخة السيد الرئيس محمود رضا عباس عليهم جميعا من الله ما يستحقون!
تستمر معركة الانتخابات الفلسطينية لليوم الثامن على التوالي والعدو الصهيوني عاجز إلا من استخدام طائراته المرتعشة جبناً وذلاً فوق قطاع الصامدين في الأرض، وتستعر المعركة الانتخابية في الدوائر كافة فيجلس شيخنا الجليل "نزار ريان" يداعب طفله وينتظر حمم الجبن تتساقط من طائرات العدو، وكأنه بذلك يقول لهم أنا فقط من أملك صدمكم وضربكم بالضربة القاصمة، وقد كان له ما أراد!

تستمر المعركة الانتخابية لليوم الثامن على التوالي ومازلت صواريخ العز تمحق بشواظ غضبها قطعان الجيش الذي كان لا يقهر وقطعان مستوطنيه في معركة "الأمن" الذي لن يكون لهم بإذن خالقنا، بمناسبة الحديث عن معركة الأمن الذي لن يكون لهم بإذن الله عز وجل ينبغي التأكيد هنا أن العنوان العريض لهذه الحملة الصهيونية الشرسة كان وقف الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، ولذلك فإن استمرار انطلاق الصواريخ من قطاع غزة يعني أننا منتصرون بإذن خالقنا عز وجل وإن قضوا على قطاع غزة كله!

تستمر المعركة الانتخابية لليوم الثامن على التوالي ووساخة السيد الرئيس يعُد العدة لعودته لقطاع غزة، ولا يعلم وساخته أن ضفة القسام والعياش التي اعتقد أنه روضها وبسط سيطرته عليها تميز الآن من الغيظ وأن براكين الغضب ستنطلق بإذن الله عز وجل عما قريب، وأن غزة حرام عليه إلى يوم يبعثون!

تستمر المعركة الانتخابية لليوم الثامن على التوالي فيخرج وساخة وقذارة وانحطاط السيد الرئيس المصري اليوم علينا ليشرح للأمة سبب إغلاق معبر رفح فيقول - وقد بلغ الزهايمر منه مبلغه فأنساه أنه يخاطب الأمة وليس أعضاء حزب الشيطان الرجيم – (إسرائيل دولة محتلة ولذلك لن يُفتح معبر رفح إلا بوجود المراقبين الدوليين حتى تتمكن إسرائيل من متابعة كل ما يدخل عبر هذا المعبر، مهو ممكن يدخل من معبر رفح سلاح!!!).
يتعجب وساخة السيد الرئيس المصري من المطالبة بفتح المعبر الذي من الممكن أن يدخل من خلاله السلاح إلى غزة وهذه مصيبة وطامة كبرى أن يدخل السلاح إلى غزة ليدافع الغزيون به عن أنفسهم ، يجب أن يُقتل الفلسطيني مع سبق الإصرار والترصد ويجب أن تُهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ويجب أن تُقطع أجساد الأطفال ويجب أيضا أن تنتهي حماس وتزول عن الخارطة!

تستمر المعركة الانتخابية التي أرادها محمود رضا عباس وباقي أعضاء حزب الشيطان الرجيم ومن يقف ورائهم و"يشغلهم" وستستمر بإذن الله عز وجل إلى أن يتحقق وعد الله عز وجل لنا بالنصر أو الشهادة (( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون) صدق الله العظيم.

فسلام على الحماس وهي تعيد صياغة معالم التاريخ والجغرافيا، وسلام عليها وهي تحقق الفوز المؤزر، وسلام على السابقين بصدق ما عاهدوا الله عليه، وسلام على بني القسام والسرايا وألوية الناصر إذ يدكون بنيان الباطل الذي سيقهر، وسلام على بيعة الدم والشهادة كلما حانت، و على من رددوها دوما إما نصر أو استشهاد.

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!

19 / 6 / 2007
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05780 seconds with 11 queries