عرض مشاركة واحدة
قديم 13/02/2008   #9
شب و شيخ الشباب •• LEO ••
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ •• LEO ••
•• LEO •• is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
ورا الشمس ..
مشاركات:
1,469

افتراضي


العناية بصحة الجهاز التناسلي الذكري :
بما أن عضو الرجل المذكر بارز وثناياه ومداخله قليلة فإن العناية به أسهل من العناية بأعضاء المرأة التناسلية. وتقتصر الوصايا الصحية الواجب اتباعها عند الرجل على ضرورة تنظيف العضو بالماء و الصابون مرة واحدة في اليوم. وإذا كان الرجل غير مختون ولا تزال قلفة قضيبه موجودة ،
فيجب عليه إرجاعها إلى الخلف قبل الغسل ثم غسلها وتنظيف باطنها وظاهرها لأن تجمع الأدهان و المفرزات يكون عادة بين الحشفة و القلفة ، وتظهر في هذا المكان أكثر الالتهابات و الإصابات التي يتعرض لها الرجل.
وحيث أن قناة البول عند الرجل طويلة نسبياً ، فإن عملية التبول لديه لا تكون كاملة ، بمعنى أنه تبقى بضع قطرات من البول في ثنايا القناة البولية. وقد تسيل هذه القطرات في أثناء المشي و الحركة أو الجلوس تحت بأثير انضغاط الإحليل بالعضلات المنقبضة وبالفخذين وبالتالي تتلوث الحشفة و الألبسة بالبول من جديد.

لهذا ينصح الرجل بعد الانتهاء من التبول بأن يجرى تمسيداً دقيقاً بالأصابع ابتداءً من منطقة العجان من الخلف وعلى طول مسير الإحليل حتى يشاهد آخر قطرات البول المتجمعة في الإحليل وقد أفرغت ،
بعد ذلك يباشر بالتنظيف بالطريقة المذكورة أعلاه ، ويجب تنظيف القضيب أيضاً بعد كل مقاربة جنسية حتى ولو لم تنته المقاربة بجماع تقليدي أي حتى لو لم يحدث القذف للسائل المنوي.

ويلجأ بعض الرجال إلى نزع شعر العانة إمعاناً في النظافة أو تقرباً أكثر من المرأة. وعلى الرغم من أن وجود الشعر في الناحية التناسلية دون العناية بها وتنظيفها نظافة صحية يسبب التهابات وآفات مردها إلى أن هذه المنطقة تكون مهوى للجراثيم و الطفيليات وعشاً لتكاثرها وامتداد أضرارها، إلا أن لوجود شعر العانة وظائف جنسية مثبتة.
فهي ذات فائدة محمودة في إثارة أعصاب المرأة الجنسية الحساسة الموجودة في البظر ، كما أن شعر العانة هذا قد يفيد بامتصاص بعض المفرزات و المواد المخاطية و العرق من الجهاز التناسلي الخارجي للمرأة فيهيئ الجو لتعميق حالة التهيج الناجمة عن الاحتكاك في أثناء الجماع وبالتالي سيساعد المرأة على الوصول الأسرع لحالة النشوة الجنسية المنشودة،
ولذلك لا ينصح بنزع شعر العانة لا سيما إذا كان الرجل نظيفاً ومهتماً بصحة أعضاءه التناسلية ومثابراً على الحمام اليومي الذي يقلل فرص تلوث المنطقة وإصابتها بالطفيليات و الجراثيم.



العناية بصحة الجهاز التناسلي الأنثوي :
تختلف الأعضاء التناسلية الأنثوية تشريحياً عن تلك الموجودة في الذكر.فهي تحتوي على غدد كثيرة تفرز كثيراً من المواد القابلة للتفسخ و التي إذا لم تزل بشكل يومي يمكن أن يصيبها النتن وتصدر عنها روائح كريهة غير مستحبة. فالبظر يفرز مواداً دهنية تتجمد بسرعة و المهبل يفرز مفرزات حمضية التفاعل خلية الطعم تحرق الجلد و تخرشه ،
كما أن فوهة البول الموجودة بشكل خفي تحت الشفرين الصغيرين يعطي فرصة لبقاء بضع قطرات منه بشكل دائم تقريباً في هذه المنطقة فيحدث تخمر لهذا البول فتصدر منه روائح نشادرية نفاذة.
لذلك كله فإن نظافة الأعضاء التناسلية للمرأة تعد شرطاً أساسياً لصحتها ومقدمة جد هامة لحياة جنسية طبيعية ، فلا يكفي أن تتعطر المرأة وتتزين ظاهرياً بينما تكون أعضاؤها التناسلية نتنة ،
فنظافة هذا المكان أهم وأجدى من التقنع بمظاهر زينة خارجية خادعة ، فلا شيء ينفر الرجل أكثر من فرج نتن وامرأة مهملة لطيبها وروائها التي يجب أن تكون دائماً آسرة وفواحة.
ومن واجب كل سيدة أن تغسل – وبشكل يومي – فرجها بالماء الفاتر و الصابون ، ويستحسن أن يتم ذلك بعد التبول ، ويمكنها استعمال إسفنجة لينة نظيفة مشبعة بالماء و الصابون فتغسل المنطقة الخارجية من الفرج ثم ثنايا المكان وبعد ذلك بتيار من الماء الدافئ لإزالة آثار الصابون ،
فالصابون يهيج الغشاء المخاطي. ويستحسن أيضاً تجفيف المكان بمنشفة ناعمة ، وبعد التنشيف يتم رش طبقة رقيقة من مسحوق التالك ، ويفضل تعطير التالك بقليل من الخزامى ،
مما للخزامى من قدرة على امتصاص الروائح ومكافحة التشنجات. وتنصح كل سيدة باقتناء محارم ناعمة توضع في محفظتها بشكل دائم لتمسح بها فرجها بعد كل تبول وتزيل عنه آثار البول.
ويجدر بالسيدة العاقلة أن تعلم ابنتها المراهقة هذه الوصايا الصحية وأن لا تتهيب أو تخجل من تدريبها على ذلك.




يتبع >>
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03178 seconds with 11 queries