أنوثة جبرية
في السادسة من عمري كنت أهوى التمثيل
وكنت أحب الكرات بجميع أشكالها
وفي مساء يوم صيفي مشؤوم
فتحت خزانة أمي
أخرجت منها صدرية لم تستخدم بعد
تسللت إلى ألعاب أخوتي
وسرقت كرة كبيرة وأخرى صغيرة
بدأت الحفلة التنكرية على طريق الأنوثة
فاجأتهم,,
احمرت عيني والدي
أمسكتني والدتي وضربتني على خلفيتي
أقصد الكرة الصغيرة
حتى وعدتها أن لا أحاول أن أكون أنثى من جديد
وكنت,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|