ها هو .. صديق الجميع
جاء بعد كل دروس النحو ..
ليقدم اعترافاً .. و ربما شكوى
هم يعانون من دهور الظلام ..
لكن عيونهم مازالت تبصر النور البعيد
حيرى ..
القيود أكبر من أن يكسرها جيل الشباب..
الأمل الوحيد .. ألا يكونوا صورة للخيبة
عندما يكبرون
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|