اقتباس:
كاتب النص الأصلي : هشام ابو شرار
تسعل وحيدا في كهفك الرطب...فتسقط بصمات هابيل وقابيل عن جدران الكهف وتتناثر بين يديك ملامحا الآلاف القتلى العائدين من دوامة الموت من اجل الطحين والسكر...تحاول ان ترى في عتمة الكهف فيرتد اليك البصر سهاما من الم...تصرخ فينعكس صوتك في الصدى....بكل لهجات العالم تصيح (حتى انت يابروتوس)فيرتد اليك رجع صدى بلغة واحدة(للنيل عادات واني راحل)
|
تذكرني بخرافات بشرية مخيفة محبطة والطحين والسكر هما ليلي
كهفي ذاك اجمل من كل القصور ولا احبه الا لأنه يسمعني صدى صوتي
لا يهم ان كان رطب بعض الشئ فهو دافء كثيرا وانا مثل النيل اعود اليه دائما
جميل ان اقرأك هكذا بعباراتك, مر من هنا دائما