أحتــاج إليك وأهـرب منكـ و أرحل بعدك من نفسي ...
في بحــر يديك أفتش عنكـ فتحرق أمواجكـ شمسي ...
وجهكـ فاجأني كالأمـطـار ..في الصيف وهبّ كمــا الإعصــار
و الحب فرار و البعــد قرار ...
و أنـا لا أملكـ ..أنا ..لا أملك أن اختــار
أيها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس!
فلنا ما ليس يرضيكم هنا، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم، وطن ينزف شعبا ينزف
وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة..
|