[answer me muslims]

دعكم من هذا التراشق ودعونا ندخل مره اخرى في الحوار فالحوار بيني وبين الاخ مجاهد في الله وصل الان الى نشد الانشاد
ولكن قبل نشيد الانشاد
اوضح نقطة الحسك والشوك.
اخي عندما خلق الله اوضح انه خلق كل ما هو جيد للاكل للانسان والحيوان ولكن بعد سقوط ادم لعنة الارض الارض بسببه واصبحت تخرج الملايين من النباتات الضاره فدلل عليها بسيء منها وهو الشوك اي انها لم تعد تنتج كل ما هو جيد.
اما نشيد الانشاد.
فسفر نشيد الانشاد هو قدس الاقداس فكم مره في العهد القديم والجديد يتكلم الله عن نفسه انه عريس للروح البشريه ويريد ان يخطبها لنفسه
فنحن بصدد التكلم عن الزوجيه الروحيه التي فيها تقبل النفس ربها كعريس لها يضمها اليع لتكون واحد معه.
ففي العهد القديم.
يقول اشعياء النبي مثلا((لان الرب يسر بك....كفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك(4:52) ويقول ارميا النبي الذي يعتبر سفر الاستعداد لدخول قدس الاقداس(اذهب وناد في اذني اورشليم قائلا هكذا قال الرب:قد ذكرت لك غيرة صباك محبة خطبتك ( 2:2)
وقد قيل عن العريس في العهد الجديد
((من له العروس فهو العريس))(يو19:3) وايضا ((فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفه للمسيح(2كو2:11) اي ان لم تكن روحي وروحك هي عذراء بلا دنس للعرس فليس لها في العرس نصيب فيجب ان تطهر روحك من النجاسه والفكر الرديء ونتخلص من الهوس واللوس الجنسي الذي يعني منه من يتهكمون على كلمات الله في قدس اقداسه والا فليس لنا نصيب فيه.
فنشيد الاناشيد هو اغنية الحب الالهي مسجله برموز غزليه تحمل معان سماويه اكثر عمقا مما يحمله ظاهرها
ولكن من يتمسك بظاهر النص ينكر على كلمات الله مثل هذا الغزل
اقول لهم ان هذا الامر ليس بغريب فنحن نرى الحديث عن العشق الالهي والهيام في محبة الله في صلوات المتصوفين ففي الصلاه التي تستخدم طريقة العشق والحب الالهي تعلن فيه النفس رغبتها في ان ترتمي في احضان الله لتحيا في محبة الله فما الغريب ان يعلن لنا الله محبته لتلك النفس في نفس السياق .
وبعد تلك المقدمه .
نرى علامه قويه على ان تلك الكلمات القادمه في سفر نشيد الانشاد ليست عن جمال الجسد وانما عن جمال الروح فتقول العروس عن نفسها((انا سوداء وجميله يل بنات اورشليم كخيام قيدار كشقق سليمان لا تنظرن لاني سوداء لان الشمس قد لوحتني))(نشيد الانشاد 5:1)
هذا العدد ينفي تماما ان يكون المكتوب في هذا السفر كأي غزل كما قلت اخ مجاهد في الله بين رجل وامرأه فنحن امام امرأه قبيحة الوجه والمنظر ولكن جمالها بداخلها فقد قالت عن نفسها انها سوداء لان الشمس لوحتها.
وقالت عن نفسها انها كخيام قيدار والخيام من الخارج جلد ولا منظر لها اما من الداخل فتكون مرتبه ومنمقه وعامره.
اذن نحن هنا لا نتكلم عن جمال جسدي وانما جمال روحي ولكن لاننا في الجسد لا نرى الروح فاخذت رموز جسديه نفهمها على الروح البشريه .
اما عن حزقيال 23 فهو اروع تفسير لنشيد الانشاد فطالما النفس العذراء الطاهره هي عروس الله فالنفس النجسه هي زانيه كما المؤمن بالله هو العروس فالكافر عابد الاوثان هو زانيه .

وشكرا