[oliver68]

كاتب النص الأصلي : THE_unforgiven

بعد ماأجريت مناقشات عديدة خارج أخوية ..
وصلت لحقيقة بتقول ..


.

.
ان الله ( عز وجل ) .. لا يعلم مسبقاً مستقبل الإنسان .. أو مايعرف ب القضاء والقدر ..
وبالتالي .. الإنسان مخير .. وليس مسير ..
الله عندما يخيرنا بين شيئين .. يعلم نتيجة كل منهما مسبقاً .. لكنه لايعلم أي خيار سنختار ..
وإلا لما كان لحياتنا معنى ..
فتصورو .. لو أن الله رسم خطة لحياة الإنسان .. وسيرها حسبما يريد ..
عندها .. لماذا نعيش .. لماذا نفكر ..
لماذا نتعب .. إذا كانت النتيجة معلومة مسبقاً ..
لايوجد عالم يتعب ويجرب .. لو كان يعلم ان النتيجة موجودة مسبقاً .. او ان النتائج مكتشفة من قبل ..
وهكذا الإنسان ..
الله كمن يقف على بناء مرتفع .. ويرى الناس في الشارع ..
يستطيع أن يرى أن هنالك سيارتين ستصدمان ببعضهما قريباً ..
ويستطيع أنا يعلم أنهما يمكن ان تصدما .. ويمكن أن لا تصدما ..
ويعلم نتيجة كل من الإثنين ..
ولكنه حسب تقديري .. لايعلم إن كان سيتم الإصطدام أم لا ..
وبالتالي .. نحن أحرار ولكن ليس كليا ..
فنحن هناك أشياء تفرض علينا خارج إرادتنا (اسمنا - جنسنا - مكان ولادتنا - أشياء كثيرة .. )
.. ولكنها بالنهاية هي التي سنعيش وفقاً لها .. وسنبني عليها حياتنا ..
هي التي سنبني عليها خياراتنا المستقبلية .. إرادتنا وطموحنا ..

.
.
.

THE,unforgiven .. "

يا صاحبي أنا شخصيا بقول إنو الإنسان مخير، بس بضل في قضاء وقدر مقيد حياتو، وأبسط مثال الموت، ما بتعرف إيمتا ممكن تموت، وأنا مؤمن بقانون الجذب، إنو الإنسان بيجذب الأحداث يللي بفكر فيها، بس بخالفك بشغلة إنو الله ما بيعرف شو رح نختار، "يعمل خائنة الأعين وما تخفي الصدور" هي آية بتقللك إنو ربك بيعرف كلشي رح يصير معك، بس رغم هيك، فيك إنتي تصنع قدرك حسب فكرك، بعرف إنك لاحظت تناقض، بس لا تنسى إنو نحنا بالنهاية بشر، وبظن إنو مستحيل نوصل -عالأقل بالوقت الحاضر- لحل لهاللغز هاد، فمشان هيك أنا اخترت إنو نحنا أحرار بس في شي بحد من هالحرية بالنهاية، لكنك حر بنفس الوقت ومسؤول عن تصرفاتك وتحاسب عليها كمان، وكمان شغلة، لا تنسى إنو الله بحاسبك عالنوايا، لأنها أصدق شي بالإنسان.