عجبت فى وصف الجمال فرأيت ان جمالك لن يوصفا فكبف لى أن أوصف جمالك والوصف وحده لن يكفي فجمالك حير لسانى والقلم لوصفك لن ينفعا أفبشرآ أنت أم نورآ وحاشا أن اقول عنك مغيرا
فيا أيها الإنسان فى الدنيا محمدا وفى الأخرة للعالمين سيدا
واللأن أروى وصفآ بالغا ما كنت لإجازه بقادرا
فا والله أنك فى قلوب المسلمين محلقا
وما نملك إلا الدعاء للنصر أن يأتيا
وبكل لحظة مرت ها هنا ندعو الله أن يعز نبينا
فيا رسول الله إنا نحبك وإن شاء الله سنأتى لك بالنصر الساميا
فسامحنا وأدعو الله أن يرحم ضعفنا وبشرنا بنصرعما قريب يعزنا فيا أخى الحبيب لن تنصر ما دمت عاصيا
ولن ترى النور الأسير يحلق فوقنا
فلابد من عملاً يسبق محنتةً بدلاً من قول أين الناصرا
فكيف لأمة ينصر دينها مادام فيها المسلم عاصيا
وكيف بمجداً يعلو بالأمم وفى طريق الشيطان أصبح سائرا