عرض مشاركة واحدة
قديم 02/09/2005   #7
عاشق من فلسطين
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ عاشق من فلسطين
عاشق من فلسطين is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
حيث هناك ظلم ... هناك وطني..
مشاركات:
4,992

إرسال خطاب MSN إلى عاشق من فلسطين إرسال خطاب Yahoo إلى عاشق من فلسطين
افتراضي


اقتباس:
بعد ثلاث و أربعين عاما ً من حكمهم لسورية, اكتشف البعثيون أن حضورهم الحزبي ضعيف, و أن دولتهم مقصرة و فاسدة و غارقة في السلبيات و أهم من ذلك كله أنها عدوة حقيقية للتعددية السياسية.
لطالما راودني شعور غريب تجاه مقول .. أن تصل متأخرا" خير من أن لا تصل أبدا" .. والآن عرفت بأنه هذا الشعور الغريب .. هو لوجود شر بين حروف كلمة خير في المقولة ..

اقتباس:
بعد ثلاث و أربعين عاما ً تأكدت لهم ضرورة سيادة القانون و تطبيقه على الجميع و أن المواطنة هي الأساس في علاقة المواطن بالمجتمع و الدولة
السؤال المطروح هو .. هل حقيقة أنهم تأكدوا من ذلك .. لننا لا نرى أي بوادر عل هذا التأكد .. أو أن البوادر تظهر بعد جيل آخر للبعث .. لكي يصل متأخر ويكون خير من أن لا يصل ..

اقتباس:
لقد أعاد البعثيون السوريون اكتشاف الحرية و الديمقراطية بعد أربعمئة عام من اكتشافها من قبل الأجنبي !!! بعد كم سنة سيهنأ السوريون باكتشاف بعثييهم للحرية؟ ......... الله بهذا أعلم و ما أخافه و خوفي حق أن المسألة كلها حبر على ورق.
حبر على ورق .. ودماء على السوط البعثية ..

اقتباس:
في مقابلة للبعثي الحاج علي و العضو في لجنة تطوير البعث قال المذيع " إن عدد البعثيين السوريين مليونان", قاطعه الحاج علي: "إنهم مع عائلاتهم عشرة ملايين" و أضيف من عندي أهم مع أصدقائهم خمسة عشر مليونا ً ............... أين ذهب الشعب السوري؟ هل تبخرت أمة بكاملها؟
أنا أرى بأن العدد الصحيح هو بعثي واحد ولكن لشدة التناقضات بين سياسة البعث ومبادئه العقائدية أدت الى انفصام هذا البعثي الى 15 مليون شخصية .. أو قد يكون فعلا" هناك 15 مليون مواطن سوري يحب البقاء تحت الظل .. والعيش في التناقضات ..

اقتباس:
أين المصداقية في اكتشافكم العبقري أن المواطنة هي الأساس في علاقة المواطن بالمجتمع و الدولة و ليس الأساس الانتماء البعثي؟
على ما أظن بأنه تم اكتشاف جنس جديد من الطباق في اللغة العربية .. وهو اختلاف الكلمتين في كل الحروف ولكن المعنى نفسه تماما" ( المواطنة والانتماء البعثي )


اقتباس:
قد يقال أنه التشاؤم المطلق و كيف لا يكون و قد تحول الوطن إلى وطن للرعب و غرق شعبنا في الخوف حتى النهاية.
لقد أشعل شيراك أخيرا ً الضوء البرتقالي و الويل كل الويل عندما يضاء الأحمر سيقول الشامتون و المشفقون: لقد تأخرتم كثيرا ً و لقد غادر القطار المحطة (It’s too late?!)
يبدو أن التشاؤم أكثر تفاؤلا" من النظرة الواقعية .. فأنا صراحة أرى بأن القطار قد فات فعلا" .. ولكن ارى بصيص ضوء بحالة تأهب ولكنه بحاجة الى اضاءة شموع الحداد على مرحلة البعث ... ليظهر جليا" ...



مشكور أبو مارل على المقال الرائع ,,

..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03801 seconds with 11 queries