لم تنصفه العدالة بمعاقبة " قاتلي" ولده ... والد
الشهيد " مجد " يطلق موقعاً لابنه على الإنترنت
" مجد الدين مصري " ذلك الطفل الذي شاعت قصة وفاته نتيجة خطأ طبي بمشفى خاص بحلب ... بكاه والده كثيراً ... ووصلت صرخاته إلى جميع الجهات المعنية ... نقابة الأطباء .. مديرية الصحة ...وغيرها .. لكن أحداً لم يحرك ساكناً.
وجاء تقرير اللجنة الطبية التي نظرت في سبب الوفاة " بما فيه من أخطاء " ليحمل الأطباء المسؤولية بوفاة طفل دخل إلى المشفى على قدميه.. وخرج منه محمولاً دون حراك مبللاً بدموع والديه .
وتوالت الأيام .. وتابع " القتلة " عملهم , والمشفى أو ما يسمى كذلك أيضاً بقي مفتوحاً وكأن شيئاً لم يكن ، فلم تتخذ الجهات المعنية أي إجراء بحقهم سوى ذلك التقرير " التسكيتي " .
وبعد مرور سبعة أشهر على وفاة الطفل ...لم ييأس " أبو مجد " ولم يمل من المطالبة بمعاقبة " قاتلي ابنه " على الرغم من العروض المادية والضغوط الكثيرة التي تعرض لها .. ليكون جوابه " ظفر مجد يساوي الأرض بما فيها ، لا أريد إلا العدالة ".
سبعة أشهر ... ولم تأت العدالة ... الأمر الذي دفع " أبو مجد " لإطلاق موقع " الشهيد مجد الدين مصري " على شبكة الانترنت ، أملاً بأن " تؤثر قطرات الماء بالصخر ، ويعاقب القاتلون ".
وعن فكرة الموقع قال الحاج " أبو مجد : " قضية مجد ليست مجرد وفاة طفل ، بل هي صرخة بأن أوقفوا قتل الأبرياء ".
وأضاف " فإذا سكت الجميع عن هذه الأخطاء فإنها لن تعالج ، وسيقتل مجد ثان وثالث".
ولمزيد من المعلومات عن موقع " الشهيد مجد الدين مصري " يمكنكم زيارة الموقع على الرابط www.xmajoudi.com