لا اريد سوى تلحف اشيائها
تلمس اطرافها
امتزاج صحراء وجهي بمياه صدرها
ان احيا لأقبل رأسها حتى الصباح اسهر الليل متأملا ثغرها
حملها الجري بشوارع خلت من كل شئ الا روحها
حين تحدثني اعينها انَ لا دمع يتلحف مقلتي برفقتها
اذرف دمعة خاطفة وانا اضمها راجيا كل الوان السماء البقاء قربها
تنفسي سيدتي ارجوك
انفخي بوجهي كي اتعرق ملتقطا هوائك
محتفظا برئة احتياطية لك
ابتسمي
ماعادت في الدنيا غير ابتسامتك شافية
غير نبرات صوتك عاتية
سأصلي راكعا لوردة اهديك اياها
لن اقطفها
في كل وردة وجهك ِ . . . كيف اقطف شيئا تبرعم منك ِِ
سأظل اشقى أحترفُ التراب والخصال
اثواب الفلاحين
مزج الماء والطين
زارعا ورود منتظرة
انهضي لأعانقك
لا احلم بشئ اكثر من رقعة وجهك الابدي بوجهي
احيا بجانبك حتى يقطر جسدي رماد القبري
واشحذ السكاكين لكل بسملة تكلمت بموت الحب
لبعض بسملة تكلمت برفع ستائر الامل دونهُ
لمن تبرعم بعيدا عن شرنقة الحياة
انهضي سيدتي
ارجوك
انهضي كي اعيش ثانية
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
آخر تعديل SelavI يوم 22/01/2009 في 13:07.
|