المجتمع أفسد الأنسان
الحياة الأجتماعية علمت الأنسان أن يختصر جميع أهدافه بهدف واحد وهو المال أنعدم الطموح وأنعدم الأمل أصبح الطبيب طبيب من أجل المال والمحامي محامي للمال نسينا مدى رفعة هذه الوظائف ومدى أنسانيتها و اليكم هذا المقطع من رواية السقطة لألبير كامو وفيه تتحدث الشخصية عن عملها في المحاماة :ذلك لم يكن يختلف عن قبولي لأسراب الجراد لكن هنالك أختلافا بسيطا هو أن الغزو الذي تقوم به أسراب هذه الحشرات لم ينفعني بفلس واحد في حين أنني أكسب عيشي بالحديث مع قوم كنت أحتقرهمز
ان الحرية ليست جائزة أو وساما وليست هدية أو صندوق حلويات هي سباق طويل المدى يشترك فيه المرء وحيدا
|