اولاً . شكراً ع الاسلوب الجميل بالكتابة.
ثانياً . مشكلة المثقف بالعالم العربي هو ابتعاده عن هموم الجماهير . خطابه المثالي البعيد عن طموحاتهم . عدم وجوده بينهم فهو يتحدث عن قبول الاخر و عن حقوق المثليين جنسياً و هم يركضون وراء رغيف الخبز . المثقف كما تفضلت يجب ان يكون مرشداً ودليلاً وسنداً ليس موجهاً وملقناً . يجب ان يتكلم بلغة يفهمها الجميع ويحبها الجميع ويقتنع بها الجميع .
ثالثا . المثقف يلقي غالباً باللوم على الشعب وعلى انجراره وراء تيارات لا تخدم الوطن . وانا اقول يجب ان يوجه المثقف اللوم لنفسه . فهو من فسح المجال لهؤلاء بأن يسرقوا احلام المواطن ليجري خلفهم لأنهم تكلموا بلغته . لم يسحقوا عاداته . بل اغمضوا عينيه وقالوا له امشي ورائنا فبيدنا الحل . ( هنا اتكلم عن التيارات اليمنية المتطرفة ).
نعم يجب على التيارات الوطنية التي تضم مثقفين ان ينزلوا الى الشارع ويتكلمو بلغة اهله وكفاهم خطابات رنانة سئمها ذاك المواطن .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|