سأحترق بحيرة تتداعى على واقعي المشتاق للسكينة....
فلم أعد أذكر الذمان ....
أو المكان الذي اخترت لغربتي....
فالأرض تهتز على امتداد خريطتي الحبرية.....
والكلمات تنشق عن لغتي....
عن صمتي ....
عن جهلي.....
ترسم تمردها... على قلمي المنهك ...
والغصون المشتعلة ....
تنتفض مع رياح الحرية التي تعبر سبيلها.......
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|