اقتباس:
كاتب النص الأصلي : dot
واثينا في ذلك العصر من الديمقراطية ، كانت تعج بالفلاسفة ورجال السياسة والاخلاق
|
مرحبا,
لدي وحهة نظر بخصوص انها كانت مليئة بالفلاسفة.. لا اوافق... لان من الفلسفة مساندة ما ينبغي و مساندة العالمين بما ينبغي.. سقراط كان سيد اكتر انسانية و كان يعلم اكثر من غيره فيما ينبغي بدليل عدم وجود محاور له ذكره التاريخ في وقته..... الذين يعلمون علم سقراط,, لا يتركونه يموت وحيدا و هذا دليل على عدم وجود من قدر علمه بشكل فعلي حقيقي.. لان الذي علمه سقراط تفدى لأجله الارواح و الاهل النفوس رخيصة....(( كيف قدرت ذلك ان سأل متسائل؟ من خلال فائدته للبشرية و من خلال ادراكي انني هنا لغاية و ليس لان اتلهى برقص و غناء و نفوذ و مال )) سقراط كان يعلم اكثر ممن حوله عن تقصير طريق البشرية في هذا الوجود.. لا اقل انه كان يعلم كل شيء,لكن كان الاكثر علما بأسرع طريقا .....
و لو تبعوه لغير مجرى الانسانية بأسرها و لارتحمنا نحن اليوم من الكثير من المصائب التي نحن فيها....كان هنالك صاحبين فكر ربما.. لكن فلاسفة لا اظن.. ربما كانوا اشباه فلاسفة.... يعني يرصفون الكلام رصفا و يجمعونه في جمل رغما ..
لدي نقطة جانبية ايضا.. بخصوص " عرفه انه لا يعرف" و لست متأكد ان كان فعلا هو قائلها ام ديموكراتيس,كونه يعرف انه لا يعرف اليس هذا عرفان؟؟ ( معرفة)؟؟ (( تناقض)) بل ربما لو قال انه "يعرف انه لا يعرف كل شيء" ... لكان اصح...و ارجح عدم قوله ذلك اساسا.. لانه انبل من ان يتناقض مع نفسه و ارجح ضياع الجوهر المعنوي اثناء النقل من لغة الى لغة لاسباب احتمالية عدة. منها ضعف في سقف المترجم الفهمي... ومنها ضعف في اللغة المنقول اليها ..
اخوك سدير