صديقي القديم محي الدين بن عربي الشيخ الأكبر وربما هو الشيخ الوحيد الذي ربطتني به علاقة قوية , يقول بالنسبة لحجاب المرأة
- لا يجوز حجب وجه المرأة , لأننا بحجب وجه المرأة نمنع الناس من تسبيح الخالق ، عندما نرى وجها جميلا نقول (سبحان الله ,سبحان الخالق ,يا الله .......... وهكذا و.....والخ)
هذا الصديق لا أعرف كيف تقوى علاقتي به مع الزمن بعكس رجالات الدين والسياسة في العالم العربي , ربما نحن الإثنين نشكل خطراً على الأمن القومي العربي , ليس نحن فقط بل كل من يستمتع بالجمال ويكره الطائفية وزواريب القبح ورائحة الدم , وعندما يجتمع برلمان دولة من أكبر الدول الإسلامية , ليقلق راحته بعد حوالي ستمائة وخمسين عام من مغادرته يلاد الكفر بالجمال وعشق القبح ليحاكم هذا الكاهن في معبد الحب والجمال ويقرر إلقاء صلواته وقصائده وأفكاره الهدامة في النار ومنع الإقتراب منها حتى لا تصاب الخنازير بانفلونزا الحب والجمال ماذا عسانا أن نقول , هل يعود بنا الزمن إلى العصور الحجرية ؟!!
هل نحن من نعود بالزمن إلى متاهات الأزمنة المتوحشة ؟؟؟!
أعادني إلى صديقي الشيخ محي الدين حوار مع أحد أعمدة الفن في الخليج والذي نعمل هو وأنا في نفس المكتب والذي سأسرده عليكم لاحقاَ
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|