الموضوع: أعبدوه
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/05/2007   #18
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


كان "يلي ما بحب الأسد كذاب ابن كذاب،" على حد تعبير "مطرب الساحل السوري،" أو مطرب أجهزة الأمن الأسدية، وفيق حبيب، وإذا كان الذين قاطعوا الانتخابات التشريعية "عملاء لأمريكا" وفقاً لتعبير بثينة شعبان، وإذا كانت هذه المقاطعة لا تمنع رأس النظام الأسدي من تقديم التهاني لمجلس "الشعب" على "ثقة الشعب،" وإذا كان رؤوس الاستخبارات السورية على استعداد للإعلان نيابة عن الشعب السوري بأسره عن حبهم وولائهم لرئيسهم من خلال شعار "منحبك،" فعلى ما يبدو أن النشاط المفضل لمسؤولي النظام وأعوانهم هذه الأيام، من أكبرهم إلى أصغرهم، هو إهانة الشعب السوري والاستخفاف بعقله وكرامته، بشتى الوسائل، وعلى مدار الساعة
إن حملة التجييش التي يقوم بها النظام هذه الأيام، هي من الفجاجة بحيث أنها بدأت تعطي مفعولاً عكسياً بين أوساط الناس
وربما كانت المقولة الأكثر تعبيراً في هذا الصدد هي عبارة "حبك برص" والتي باتت تدرج على ألسنة الكثيرين هذه الأيام في السر، وأحيانا في العلن.


في هذه الأثناء، يتابع النظام محاولاته البائسة لتجييش الناس وحشد التأييد الوهمي وتفادي المقاطعة المقبلة من خلال إقامة حفلات موسيقية، منها حفلة هذا المساء في جامعة دمشق لمطرب المخابرات المحبب، وفيق حبيب، وتنظيم مسيرة شموع قريباً في شوارع دمشق، وبالطبع لا يوجد أفضل من هذا االتعبير الجنائزي الطابع عن مدى الشعبية التي يتمتع بها النظام ورأسه.


وفي هذا الوقت، تصر وكالة سانا (وربما كانت تسميتها بوكالة ناسا هي الأفضل لأن تغطيتهم الأخبارية تبدو في أغلب الأحيان من الفضاء الخارجي ولاتمت إلى الواقع السوري بصلة)، على أن الرئيس هو الخيار المفضل لشخصيات إيرانية وأردنية ويمنية، مما يعطي مصداقية للتقارير التي تشير إلى محاولات أجهزة الاستخبارات السورية جرّ اللاجئين العراقيين (بعد سرقة كل ما أرسل إليهم من أموال من المنظمات العالمية لإعانتهم طبعاً) في سورية والمقيمين الإيرانيين فيها للمشاركة في الاقتراع. لأن الشعب السوري لن يقترع، مهما فعل و "زعبر" "بطل الحرب والسلام،" لأن البطولة الحقيقية التي يبحث عنها الشعب السوري، ويحتاج إليها، هي البطولة التي تؤدي إلى بناء وطن آمن ومزدهر، وهيهات أن يتمكّن أبطال الإدعاءات الكاذبة والبطولات الزائفة من توفير ذلك. والشعب السوري يعي ذلك.
وربما كانت المقولة الأكثر تعبيراً في هذا الصدد هي عبارة "حبك برص" والتي باتت تدرج على ألسنة الكثيرين هذه الأيام في السر، وأحيانا في العلن.


في هذه الأثناء، يتابع النظام محاولاته البائسة لتجييش الناس وحشد التأييد الوهمي وتفادي المقاطعة المقبلة من خلال إقامة حفلات موسيقية، منها حفلة هذا المساء في جامعة دمشق لمطرب المخابرات المحبب، وفيق حبيب، وتنظيم مسيرة شموع قريباً في شوارع دمشق، وبالطبع لا يوجد أفضل من هذا االتعبير الجنائزي الطابع عن مدى الشعبية التي يتمتع بها النظام ورأسه.


وفي هذا الوقت، تصر وكالة سانا (وربما كانت تسميتها بوكالة ناسا هي الأفضل لأن تغطيتهم الأخبارية تبدو في أغلب الأحيان من الفضاء الخارجي ولاتمت إلى الواقع السوري بصلة)، على أن الرئيس هو الخيار المفضل لشخصيات إيرانية وأردنية ويمنية، مما يعطي مصداقية للتقارير التي تشير إلى محاولات أجهزة الاستخبارات السورية جرّ اللاجئين العراقيين (بعد سرقة كل ما أرسل إليهم من أموال من المنظمات العالمية لإعانتهم طبعاً) في سورية والمقيمين الإيرانيين فيها للمشاركة في الاقتراع. لأن الشعب السوري لن يقترع، مهما فعل و "زعبر" "بطل الحرب والسلام،" لأن البطولة الحقيقية التي يبحث عنها الشعب السوري، ويحتاج إليها، هي البطولة التي تؤدي إلى بناء وطن آمن ومزدهر، وهيهات أن يتمكّن أبطال الإدعاءات الكاذبة والبطولات الزائفة من توفير ذلك. والشعب السوري يعي ذلك.

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04014 seconds with 11 queries