في نھایة السبعینات، والتر ألفاریز الجیولوجي من جامعة كالیفورنیا في بیركلي، بالتعاون مع والده الحاصل على جائزة نوبل في الفیزیاء، اكتشف وجود مادة معینة في مصنوعات ایطالیة أثریة من الصلصال؛ ھذه المصنوعات كانت غنیة بعنصر الإیریدیوم: وھو معدن نادر
یصل عادة من النیازك أو من الغبار الكوني... العنصر ذاتھ تم اكتشافھ في الطبقة الجیولوجیة بین حقبتي العصر
65 ملیون عام) و العصر الثلثي – الطباشیري (قبل 144 1.8 ملیون عام) أي الفترة التي انقرضت فیھا – (قبل 65
الدیناصورات... ومنذ ذلك الحین بدأت الفرضیات حول ما یمكن أن یحدث في حالة وجود تھدید جدید الیوم من قبل
كویكب قریب من الأرض قد یتحول الى نیزك یصطدم بكوكبنا وما سیتبع ذلك من آثار قد تكون مدمرة.
الحقیقة ھي أن الكویكبات تخترق الغلاف الجوي للأرض بإستمرار... إلا أن معظمھا صغیر الحجم ما یجعلھ یتبخر
قبل وصولھ الى سطحھا أو أن لا یكون ذي أثر كبیر فلا یُرصد أو أن یكون كبیراً بعض الشيء إلا أنھ یسقط في
صحراء أو في منطقة غیر مأھولة فلا یلاحظھ أحد.