[مالك الحلبي]

صباح الخير عباس غاطس بالكاس
أنا اليوم بصدد الإيجابة على طرحك لتساؤلاتك


الواقع
بالنسبة للواقع فالواقع ينحدر بشدة إنحدار الجاذبية الأرضية
لأنه كما تعلم أن الواقع يقع على الأرض والأرض تحوي جميع الكائنات الحية فمنها الأنسان والحيوان والنبات حتى الحشرات بأنواعها
وبما أننا نتكلم هنا عن أنسان فقط والأنسان خلوق يتميز بالعقل عن سائر الكائنات الأخرى
هنا نستطيع القول أن الأنسان هو أكثر أهمية من الموجودين على الأرض والأكثر تلقيا للواقع
وبما أن الواقع الآن في هذا الزمان الذين يسمونه الزمان المعاصر والذي يختلف تماما عن العصور القديمة
في الحياة القديمة لم يكن مفهوم الجاذبية كالذي نعيشه الآن فجل ما كانت تراه المرأة جذاب في الرجل هو كيفية إمتطائه الخيل وفروسيته وسيفه ولم يكن الشكل مهم أو ضروري فهذا ما كان يجذب المرأة في هذه الآونة مما يدل على مدى أختلاف الواقع المعاش على مد العصور والأزمان والأمكنة
والأمكنة
الأمكنة أيضا لها وقع أخر بالنسبة لهذه الأمور وغيرها فمع الأختلافات الجغرافية والبيئية يختلف مفهوم المرأة للجاذبية بالنسبة للرجل
----------------------------------------------
شديد الجدية
الجدية وهي طبع يتطبع به الأنسان ولا تمت بأي صلة للواقع


فطابع الجدية يأتي إما من البيئة المحيطة بهذا الأنسان _ الأهل الأصدقاء ....الخ _ وقد يكون أحيانا من الأنسان وتركيبة جينته نفسه أو فيزولوجية حمضه القلوي ....
فهنا نجد أن الواقع لا صلة له بطبائع الأنسان وربما مدراس أخرى تعارضني بهذا الرأي ...

-----------------------------------------------

موضوع الألتزام يا عباس غاطس بالكاس

الألتزام هو وعد يقطع من الشخص لنفسه
فهذا الألتزام عادة ما يكون بمثابة تحدي للشخص نفسه
فالنفس أمارة بالسؤ وهنا يتطرق الشخص إلى وجود الذات في هذا التحدي الكبير فهو مطلوب منه الألتزام الكبير وهذا الأمر يجعل منه شخصا بدأ بالولوج إلى عالم جديد غير العالم الهلامي الذي كان يعيشه وهذا يتطلب الكثير من العناء زائد الأصرار والتصميم والأهم البدأ

--------------------------------------------------------------

الأهتمام بالمظهر والأناقة
هذه الأمور مطلوبة ومطالب بها بعصرنا الحالي وخاصة بالنسبة للرجال الذين يهتمون بموضوع الجاذبية
فتناغم الألوان وتناسقها بشكل كونتراست وأنتقاء الألوان تعبر عن شخصية الفرد بالمرحلة المزاجية الآنية
فقد تكون بمثابة إنعكاس عن حالة الشخص من إزدرائية أو تفائلية بأنتهاجه الألوان والموديلات والتفاصيل ( كقصات الشعر مثلا.....الخ)
وهذه الأمور مرتبطة كأرتباطها بالسابق أي بالبيئات والجغرافيات والأسقاطات والمفاهيم الجديدة والمختلفة

-------------------------------------------------------------------


العلاقات بالناس

أي العلاقات الأجتماعية
هنا مربط الفرس
فالعلاقات الأجتماعية من الضروري أن تكون واسعة الأفق وممتدة مع شرائح كثيرة من المجتمعات
ولتنمية الخبرة هنا يجب على الفرد أقتباس الأمور المهمة والأيجابية طبعا ونبذ السلبية من المجتمعات التي تعرف إليها
فمثال
قد أسمع أغنية لفنان أغنية جميلة ويعجبني أداءه ومظهره وتناغمه الكامل مع الأداء
وبهذه الحالة لست مضطرا لتقمص لشخصه الكامل وتقليده تقليدا أعمى
لكن بأستطاعتي أن أقتبس اللحن والكلمات وأجلس بغرفتي أمام المرأة وأخرج الأغنية بشكل مغاير كليا
أي أضع لها لمسات وأنفى عنها لمسات أخرى
وهذا ينطبق على جميع الأفكار الأخرى وليس الفن بحد ذاته

-----------------------------------------------------------

أستغلال الفرص والمواهب

هذه الجملة سبب في أشعال الحروب في الفصوص البشرية

بالنسبة لضعاف النفوس قد يستغلوا الفرص المبتزلة متناسين وقاذفين في مهب الريح المبادئ والأخلاق والقيم التي أنتسبوا أليها
أما بالنسبة لأستغلال الفرص الحقيقية والصادقة الرزينة فتحتاج إلى صبر وذكاء وحكمة وحنكة ودهاء والحياة فرص علينا أستغلالها أستغلال قويما
أما المواهب فلكل إنسان موهبته فمثلا أنا من هواياتي المطالعة واللعب , وتنمية الموهبة تتطلب أهتمام من قبل الأهل أو الرفقة وفي حال تحجيم هذه الموهبة من البعض فيكون التلاشي للموهبة ...........................


------------------------------------------------------------------


عباس غاطس بالكاس

صديقي أعجبني الأسم بالبداية
ومن خلال أسمك أستطيع أن أقول لك
أنك إنسان تطوف في غياهم سرمدية ولديك تشعبات بالكثير من الأمور فالكأس الذي آثرت الغطس فيه مؤكد أنه كأس ملئ متخم بتجارب وأفكار قد شابت لها الولدان
تقبل أعجابي بالأسم والصورة وخاصة أهتمامك بتربية كل أنواع الطيور