عرض مشاركة واحدة
قديم 22/07/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا نسمة حيفا
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ نسمة حيفا
نسمة حيفا is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
حيفا / دالية الكرمل
مشاركات:
142

افتراضي الوسط اليهودي والعربي بعيد عن السياسة


مرحبااااا
بموضوع عرب 48 صرتو تعرفو مين عرب48 يعني فش داعي ارجع احكي
المهم... يمكن صار عندكو فكرة بسيطة عن العلاقة بين العرب واليهود وعن الانفتاح على الوسط اليهودي .. خلونا نبعد كل البعد عن السياسة والقرف وارضي وارضك ودولتي ودولتك
حابة اوضحلكو شوي عن العلاقة بين العرب واليهود من ناحية الفن والاغاني وهاي الشغلات .. وبدعي كل عرب 48 يحكولنا عن علاقاتهم الشخصية مع اليهود بعيد عن السياسة .. تتوضح صورة الانفتاح بين الوسط العربي والوسط اليهودي داخل اسرائيل للاخوان العرب .. وانسونا من السياسة وقرفها لانو ما بيجي من وراها غير وجع الراس ..

الطرب الاسرائيلي باللغة العربية:
ما إن تطأ قدمك سوق "هكرمل"، أكبر الأسواق الشعبية في مدينة "تل أبيب"، كبرى المدن اليهودية في الدولة العبرية فإن أكثر ما يلفت نظرك هو مكبرات الصوت التي تصدح بأغانٍ لمطربين ومطربات عرب في جنبات السوق، فأصحاب المحال التجارية في هذه السوق هم من اليهود الشرقيين، كما أن الأغلبية الساحقة من الذين يرتادونه أيضا من ذوي الأصول الشرقية.
فإلى جانب أنهم بطبعهم يستمعون للغناء العربي، فإن أصحاب المحال التجارية يحرصون على سماع الأغاني العربية كصورة من صور التنافس بينهم لجذب المشترين.
ففي القسم الغربي والشمالي، معظم أصحاب المحال التجارية من اليهود الذين هاجروا من العراق، فإنك تسمع أغاني المطربين العراقيين القدامى: ناظم الغزالي، وصالح الكويتي، وبشرية غالي، وحسين سابي، وغيرهم، وفي الناحية الجنوبية حيث يتواجد اليهود المصريون تسمع بشكل خاص أغاني لأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ.
أما المحطة المركزية في مدينة، "تل أبيب" التي تبعد نصف كيلو إلى الشمال من السوق فيتواجد عدد كبير من المحال التي تبيع أشرطة الكاسيت للأغاني العربية من أقطار عربية عديدة، فاليهود الشرقيون وبعد أكثر نصف قرن على مغادرتهم الدول العربية ما زالوا يحافظون على الاستماع للأغاني العربية، وقد نقلوا هذا الميل الثقافي لأبنائهم، وأحفادهم، فإحياء حفلات الزواج عند هؤلاء اليهود تتم على أنغام الموسيقى العربية، وهناك مطربون شرقيون متخصصون في إحياء هذه الحفلات بأداء أغاني عربية.
من المفارقات أن قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية عرضت قبل شهر مقطع من حفل زفاف ابنة وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق "دفيد ليفي" - المغربي الأصل - وقد ظهر الوزير على شاشة التلفاز وهو يراقص ابنته مرددا خلف المطرب الذي كان يحيي الحفل كلمات أغنية فريد الأطرش "جميل جمال، مالوش مثال".. وإذا كان اليهود الشرقيون يستمعون للأغاني العربية فإن هناك في إسرائيل من حرص على سرقة ألحان الأغاني العربية لكي يركب عليها أغاني عبرية كي تكتسب شعبية في أوساط الشرقيين، واللافت للنظر أن هذه الظاهرة أصبحت مشهودة في العقدين الأخيرين، بل إن نجوم الغناء العبري الشرقي في الدولة العبرية أمثال "إفي جولان"، و"زوهر أرجوف"، و"زهافا بن" يعتمدون على مثل هذه الألحان، فمثلا لحن أغنية "محبوبتي محبوتي" أو بالعبرية "أهافتي، أهافتي" التي يغنيها المطرب إفي جولان، هي في الحقيقة ألحان أغنية "مريم مريمتي" التي يؤديها أحد المطربين اللبنانيين.
وهناك من المطربين من يلجأ إلى ملحنين من أصول شرقية لكي يطوروا الألحان العربية لكي تلائم طبقات صوتهم ويحظوا بالشعبية في أوساط الشرقيين من اليهود.
وقد وصل الأمر ببعض المطربين اليهود الشرقيين إلى أن سافر إلى العديد من الدول العربية لكي يعثر على بعض الألحان لأغاني قديمة تترك أثرا في نفوس اليهود الشرقيين في الدولة العبرية، مثلما عملت المطربة "زهافا بن" التي سافرت لليمن، ومكثت مدة طويلة هناك في مسعى للعثور على أغاني وألحان تناسب ذوق اليهود من أصول يمنية.
من الملاحظات ذات المغزى أن جمعيات يهودية تعنى ببعث الثقافة الشرقية في الدولة العبرية قد أقامت فرقا موسيقية تعنى بغناء الشعر العبري الذي نظم إبان وجود اليهود في الأندلس حتى أواسط القرن الخامس عشر، وهناك فرق يطلق عليها الفرق الأندلسية، وبعض هذه الفرق تتغنى بالموشحات الأندلسية التي نظمها شعراء العرب في تلك الفترة، ويقوم أثرياء ورجال أعمال يهود من أصول شرقية بتمويل عمل هذه الفرق.
وهنا يجب الإشارة إلى أنه ليس فقط الأغاني العربية هي الرائجة فقط في أوساط اليهود الشرقيين، فليس كل اليهود الشرقيين هاجروا من بلدان عربية؛ لذا نجد أن هناك انتشارا للأغاني الفارسية في أوساط اليهود الذين هاجروا من إيران.
فمثلا يعترف الرئيس الإسرائيلي "موشيه كتساف"، وكذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال "شاؤول موفاز" وكلاهما من أصول إيرانية بأنهما يحرصان على الاستماع للأغاني الفارسية.



التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين


على الرغم من التمتع المفترض للعرب الفلسطينيين الذين صمدوا في أرضهم وديارهم في نكبة عام 1948 بحق المواطنة في إسرائيل، فإنهم يشتكون بمرارة أسئلة كثيرة تسار حول التعايش وجسر الهوة بينهم وبين اليهود والصهاينة وسط اتهامات عربية للصهاينة بالعنصرية والتمييز ضدهم ويرون أن التعايش حالة لا يمكن فرضها، تقرير الياس كرام.
التعايش بين العرب واليهود في إسرائيل


الياس كرام: تبدو العودة إلى أجواء التعايش بين العرب واليهود في إسرائيل صعبة، لكن الأمر لا يمنع الكثيرين عن البحث في الاتجاهات كافة لتحسين العلاقات، هذه العلاقات التي تدهورت بعد أن استشهد ثلاثة عشر شابا من العرب الفلسطينيين في إسرائيل خلال مظاهرات تضامن مع انتفاضة الأقصى بعد أيام من اندلاعها، اليهود رأوا في تضامن العرب مع أبناء شعبهم الفلسطيني خيانة لولائهم للدولة فقاطعوهم اقتصاديا واجتماعيا والعرب المرتبطون رسميا بدوائر هذه الدولة اعتبروا تصريحات المسؤولين التي وصفتهم بالسرطان الديمغرافي والمشكلة الأمنية تعميقا لسياسة الاضطهاد واغتيالا لأمل التعايش بسلام. تعتبر جامعة حيفا وفيها أكبر تجمع للطلبة العرب في الجامعات الإسرائيلية نموذجا لتعزيز قيم التعايش، لكن الطلاب العرب يعانون كما يعاني إخوانهم في الجامعات الأخرى في إسرائيل وهم منقسمون بين من يرى التعايش أمرا حتميا لأقلية تبحث عن مساعدة لنيل حقوقها وبين من يعتقد أن التعايش مستحيل بين طرفين غير متكافئين. ”
الطلاب العرب في إسرائيل منقسمون بين من يرى التعايش أمرا حتميا لأقلية تبحث عن مساعدة لنيل حقوقها، وبين من يعتقد أن التعايش مستحيل بين طرفين غير متكافئين


سامر سويد- رئيس لجنة الطلبة العرب في جامعة حيفا: وإحنا دائما بنحاول نفتح أفق ونطور أفق اللي مع طلاب يساريين تقدميين، فيها اللي هم يتقبلونا على خصوصياتنا الثقافية والوطنية والقومية والتربوية، طبعا إحنا سياستنا إنه نشجع ونحاول نزيد هاي الأطر.

عروة سويطات- طالب فلسطيني: التعايش لا يُفرض وأنا بآمن شخصية إنه مفيش تعايش لأنه فيه كثير ظواهر عنصرية يعني زي مثلا الدولة فيه إجماع صهيوني بالمجتمع الإسرائيلي فيه إجماع صهيوني على يهودية الدولة إن الدولة دي يهودية وهذا بيلغيني كعربي.

الياس كرام: آمال المهندس إبراهيم دويري من مدينة الناصرة في التعايش تبددت بعد أن اصطدمت محاولته للابتعاد عن ضجيج المدينة والانتقال إلى كيبوتس هسوليليم برفض إدارة الكيبوتس لطلبه لكونه عربيا، قضيته تنتظر قرار المحكمة العليا التي التمس لديها إبراهيم حقا مهدورا.

إبراهيم دويري- فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية: أنا مواطن.. مواطن إسرائيلي حقي مثل ما أي إسرائيلي بيعيش بها المكان، بما فيهم اللي ساكنين هنا أنا كمان نفس الشيء نفس الحق اللي عندي بقدر كمان أعيش بأي مكان بإسرائيل.

زهير نعرة- محامي فلسطيني: الإدعاء الأساسي للكيبوتس هو أن عائلة دويري تفتقد الملائمة الموضوعية للسكن في قرية تعاونية وليس ناتجا أو نابعا عن انتمائهم القومي، طبعا نحن نعتقد أن هذا الأمر هو محاولة فاشلة إن إحنا نعتبرها لتخبأة الواضح بالنسبة لنا أن السبب الأساسي كان أنهم عربا.

الياس كرام: لكن حظ سوزان ناتان كان مختلفا، يهودية انتقلت من الكيبوتس إلى مدينة تمرة العربية ووجدت فيها حضنا دافئا، سوزان سرعان ما أيقنت كما تقول إنها خدعت بالرواية الصهيونية العمياء التي تصور العرب على أنهم خطر، فقررت السكن لدى عائلة وحيد إدريس لتكون قريبة من معاناة العرب وواقع التمييز ضدهم، سوزان التي أصبحت اليهودية الوحيدة التي تعيش وسط العرب، كونت علاقات صداقة كثيرة لكنها فقدت أصدقاءها اليهود الذين اتهموها بالخيانة.

سوزان ناتان- يهودية تعيش وسط العرب: أحسست أن غالبية اليهود لا تدرك إطلاقا التمييز الحاصل ضد الفلسطينيين ولو أنهم أدركوا ذلك ولم يكونوا على استعداد لفعل شيء فذلك لأنهم يفضلون مواصلة العيش الهانئ أما أنا فقد أدركت أن الطريق الوحيد لتحدي ما يحدث في مجتمعي هو العيش هنا داخل المجتمع الفلسطيني.

وحيد إدريس- فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية: في اليوم اللي هم بيجوا يعيشوا عندنا هاي إثبات أنهم بيقدروا يتعايشوا معنا ولكن هن وما بدهنش يتعايشوا معنا لو بدهن يتعايشوا معنا كان هن بتلاقي كثير من شكلان بيجوا بيعيشوا في التمرة وفي غير التمرة في غير القرى العربية يعني بقدروا يعيشوا.

الياس كرام: تدهور العلاقات اليهودية العربية دفع عددا من الجمعيات الأهلية والصناديق الخيرية إلى المبادرة والقيام بفعاليات تسهم في تقريب وجهات النظر، المجلس الإقليمي جلبوع الذي يضم عددا من القرى التعاونية اليهودية وخمس قرى عربية في سهل بيسان ومرج ابن عامر نظم مسابقة لطلاب عرب ويهود في معرفة القرآن والتوراة كل فريق كان من شخصين أحدهما يهودي والأخر عربي، بهدف إثبات أن الديانات السماوية تدعم قيم التسامح والتعايش ولا تدعوا للعنف ولا تشجع عليه.

داني عطار- رئيس المجلس الإقليمي- جلبوع : المسابقة تحمل رسالة واضحة بأن العرب واليهود من الممكن أن يلتقوا من خلال القرآن والتوراة ويستفيدوا من قيم التسامح التي تحملهما هاتان الديانتان ما يمكن العرب واليهود في الشرق الأوسط من العيش معا.

لمى عمري- مشاركة في المسابقة: في ناس اللي بيعتقدوا يعني بالعالم كله أنه التعايش بإسرائيل مستحيل إحنا جينا لهون حتى نقول لهم ونبين إنه لا لما إحنا فيه عندنا إرادة وفيه عندنا تتابع لهذا الأمر، راح يسير التعايش وراح نحصل عليه وننجح فيه.

التعايش بين عرب ويهود إسرائيل ممكن وليس مستحيلا


أولغا- مشاركة في المسابقة: المسابقة جعلتني أتعرف على ناس كثر وإن العرب واليهود يمكن أن يعيشوا معا بسلام.

الياس كرام: نموذج آخر سعى إليه الفنان حسام حايك حيث رأى أن الدمج بين الموسيقى الغربية والشرقية وإدخال عازف يهودي إلى عناصر فرقة ذكريات العربية التي يقودها، يحمل رسالة من شأنها تقريب القلوب والتقاء الحضارات المختلفة عن طريق الموسيقى لكونها لغة الشعوب.

حسام حايك- قائد فرقة ذكريات: إحنا نتعامل مع الفرد كفرد وإنسان المليح لازم إحنا نكسبه إلى جانبنا مش العكس فلما الشاب طيب وبيتعامل معنا بشكل جدا موضوعي وبشكل فني وعم بيجي بيتعامل معنا بكل صدق من ناحية شخصية وفنية مفيش أي سبب إنه إحنا نبتعد عن التعامل معه، بالعكس حسب رأيي هذا هيك بنربط الأمور والجسور بنقرب الأمم لبعضها.

يعقوب سيغل- عازف يهودي في فرقة ذكريات الموسيقية: أنا لا اعتقد أننا نستطيع من خلال الفرقة أن نحقق السلام أنا لست شارون وحسام ليس عرفات، لكننا نحاول أن نقول أن هذا ممكن في العلاقة الشخصية ومن خلال أن يعزف اليهود والعرب معا قد يرى البعض أن هذا عملا صغيرا لكنه بنظرنا عمل ضخم وكبير.

الياس كرام: هل ستنجح هذه الفعاليات الموسيقية والدينية في تقريب وجهات النظر وردم الهوة التي اتسعت بعد اندلاع الانتفاضات الحالية أم أن السياسة ستبقى المحرك الأساسي لمجمل الأمور على اعتبار أنها فن الممكن،


تعايش
شراكه عربية يهودية
تعايش هي مجموعه سياسية طوعية مكونه من فلسطينيين ويهود, من مواطني دولة إسرائيل. لقد تأسست هذه المجموعة بعد أحداث أُكتوبر2000 ( إنتفاضة الأقصى ) والتي إندلعت بعد دخول عضو الكنيست آنذاك آريئيل شارون إلى باحة الحرم القدسي الشريف مصحوباً بقرابة الألف عضو من أعضاء قوات الأمن الإسرائيلية, مما أدى إلى قيام مظاهرات عديدة داخل وخارج الخط الأخضر.

خلال هذه المظاهرات التي إندلعت داخل إسرائيل في الأيام التالية لدخول شارون وقوات الأمن الحرم, قتل 13 فلسطينياً (12 منهم يحملون الجنسية الإسرائيلية ) على يد قوات الأمن والشرطة الإسرائيلية.

نظراً لهذه الأحداث الدامية والهوة التي تعمقت بين الأقلية الفلسطينية في إسرائيل والأغلبية اليهودية, تأسست تعايش كمبادرة لمحاولة ردم هذه الهوة, فمن خلال هذه المبادرة, والتي عقد خلالها مجموعة من اللقاءات بين نشطاء يهود وفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل من تل ابيب وكفر قاسم والتي تأصلت وأصبحت دائمة , أما اليوم فقد أصبحت تعايش تضم ثلاث مجموعات في إسرائيل وهي: تل أبيب/المركز, حيفا/الشمال, والقدس.

نحن في حركة تعايش نعمل ضد الإحتلال وضد سياسة التمييز العنصري التي تتبعها إسرائيل بحق مواطنيها الفلسطينيين, كما وأنها تحارب وتناهض جميع أنواع التفرقة والفصل العنصري بين العرب واليهود وبين إسرائيل والفلسطينيين في إسرائيل كما وفي الأرضي المحتلة.

الهدف السياسي الرئيسي لتعايش هو محاربة الإحتلال الإسرائيلي في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة ومحاربة التمييز العنصري لمواطني دولة إسرائيل فلسطينيي القومية.

ومن الجدير ذكره أنه لا توجد لتعايش منظومة سياسية وأيديولوجية واحدة ومعلنة والتي تلزم ناشطيها بالإلتزام بها والموافقة عليها, إنما والأصح قوله, بأن تعايش تعمل حسب تخطيط سياسي ونشاطي متغير لا تحكمه إلا الخطوط العريضة التي ذكرت آنفاً. فنحن حركة التي تقيم نشاطاتها بشكل مباشر وهي مفتوحة لمشاركة الجميع, ولكننا بلا شك نقدر أن نقول أن جميع نشطاء تعايش يعرفون أنفسهم على أنهم من اليسار السياسي, مع العلم والإقرار لدينا, بوجود تباينات سياسية عديدة والتي لا تحتاج حسب إعتقادنا إلى الإشهار وإطفاء صبغة هذه التباينات على فعالياتنا, بدل تعميم القاسم المشترك والجامع لفعالياتنا.

فعلى سبيل المثال, كلى الطرفيين الصهيوني وال-لا صهيوني, على حد سواء, يستطيعون الإنضمام إلى حمله لمساعدة المزارعين الفلسطينيين لقطف الزيتون حين يواجهون تهديد وترهيب من قبل قوات الإحتلال أو المستوطنين. مع التنويه, بأننا مجموعة سلمية نابذة للعنف فعندما تكون هنالك إمكانية لإستفزازنا من قبل قوات الأمن نشدد على انه لا يتوجب علينا الرد بالمثل على تلك الإستفزازات فالعنف لا يولد إلى العنف وهذا ما لا نود جنيه.

بالنسبة لآلية اتخاذ القرارات في تعايش فهي تتخذ في لقاءات عامة ومفتوحة للجميع, والتي يطرح فيها النشطاء مقترحات عمل ومن بعد الموافقة المبدئية على هذه المقترحات تحول إلى لجنة مختصة والتي تنشئ عادةً بالتزامن مع الإجتماع ومن قبل المشتركين فيه. وظيفة هذه اللجنة هي ترتيب الفعالية الموكلة لها من حيث حيثيات التنفيذ وسبله. ومن الجدير ذكره أن أخذ القرارات يتم بطريقة الموافقة بالإجماع ويتم العدول عن فعالية معينة إذا أبدا أحداً إعتراضاً شديداً.

كل الفعاليات تقام بامشاركة مع الفئة المدنية المعنية بهذه الفعالية مما قد يجعل الفعالية أكثر إستهلاكاً للوقت وأعقد من حيث التنفيذ, ولكن مع ذالك فإننا نرى بأن مشاركة الفئة المدنية بالفعالية يجعل النتائج أكثر ملموسةً وأنفذ فعاليةً بسبب الإلتزام الذي تفرضه مشاركة المعنيين بالأمر من الفئة المدنية.

نحن في تعايش نحاول جاهدين على إبقاء فعالياتنا أكثر إتساماً بطابع سياسي منه بطابع إنساني صرف, فعلى سبيل المثال لن نبعث بشكل عام غذاء ومؤن إلى الضفة الغربية عن طريق شاحنات إغاثة مجهولة المصدر, بل كنا سنحاول إرفاق هذه الشاحنات بنشطاء عرب ويهود لضمان التواصل مع الطرف الآخر.

حركة تعايش ترى أن المشروع الأساسي والذي يتهدد الأراضي المحتلة في الحاضر من قبل الإحتلال, هو مشروع جدار الفصل العنصري, والذي سيفصل مئات الآلاف من الفلسطينيين عن أراضيهم وأرزاقهم ومصالحهم الحياتية. كما ويتسبب هذا المشروع بالفقر وفقدان الأمل عند الكثير من الفلسطينيين بينما تظل معظم الجماهير اليهودية غير دارية وغير مكترثة أصلاً لما يؤول إليه الفلسطينيين بسبب هذا المشروع.

فعليه, فإن تعايش ستدعم كما دعمت في الماضي المقاومة الفلسطينية السلمية ضد هذا الجدار, وستشارك كما شاركت في الماضي أية مظاهره سلمية بالمشاركة مع نشطاء فلسطينيين ويهود ضد جدار الفصل العنصري.

أما على الصعيد السياسي الداخلي لإسرائيل, فإن حركة تعايش ترى أن المشكلة الدائمة والمركزية التي تواجه المواطنين الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل, هي قضية التمييز العنصري في كل من: الميزانيات, التخطيط الهيكلي, التعليم, العمل, حقوق التملك وملكية الأراضي والمضايقات والتنكيل التي يواجهونها من قبل الشرطة التي تتسم عامةً بالعنصرية تجاههم, وكل جانب تقريباً من الجوانب المعيشية والإنسانية حقيقةً.

وعليه, فقد ركزت تعايش في هذا المجال خاصةً على المحاربة بجانب القرى العربية الغير معترف بها داخل إسرائيل بهدف إنتزاع حقها بالإعتراف مما يترتب عليه من تخصيص ميزانيات وبنا تحتية وإحتياجات معيشية عديدة لهذه القرى. فبهذا التضامن والتواصل نعكف على التواصل المكثف مع إحدى أضعف فئات المجتمع لدى الجماهير العربية داخل إسرائيل وخاصة في مسألة كفاحهم لنيل الإعتراف لقراهم.



يلا شباب وصبايا عرب48 احكولنا كيف علاقاتكو الشخصية مع اليهود ؟؟ والاخوان العرب كمان بدنا تحكولنا كيف بتشوفو هاي النقطة ( الاندماج بين الوسط العربي واليهودي) يعني شو الايجابيات يلي بتلاقوها بهالنقطة وشو السلبيات ... وبجد لا تدخلو السياسة بالموضوع .. خلونا نشوف ارائكو ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06385 seconds with 11 queries