عرض مشاركة واحدة
قديم 11/08/2007   #19
شب و شيخ الشباب *S.O.G*
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ *S.O.G*
*S.O.G* is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
عند قدميه
مشاركات:
366

إرسال خطاب Yahoo إلى *S.O.G*
افتراضي


التتمة:
لذلك نحن نناديه فى أوشية المرضى ونقول له: "رجاء من ليس له رجاء,
ومعين من ليس له معين. عزاء صغيرى النفوس, وميناء الذين فى العاصف". كل
هؤلاء لهم رجاء فى المسيح الذى جاء يطلب ويخلص ما قد هلك….إنه عزاء
الهالكين وأملهم.
لذلك دعى أسمه "يسوع" أى المخلص, لأنه جاء يخلص. ولذلك فإن ملاك الرب
المبشر ليوسف النجار, قال له عن العذراء القديسة: "ستلد أبناً, وتدعو
أسمه يسوع, لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 21:1). مجرد إسمه يحمل معنى
رسالته التى جاء من أجلها, أنه جاء يخلص ما قد هلك…….
جاء يبشر المساكين, يعصب منكسرى القلوب. ينادى للمسبيين بالعتق,
وللمأسورين بالإطلاق"(إش 1:61). ما أحلاها بشرى جاء المسيح بها. لم
يقدم للناس إلهاً جباراً يخافونه….بل قدم لهم أباً حنوناً يفتح لهم
أحضانه, يلبسهم حلة جديدة. ويضع خاتماً فى أصبعهم , ويذبح لهم العجل
المسمن (لو 15). إلهاً يخلصهم من خطاياهم , ويمسح كل دمعة من عيونهم.
وهكذا أرتبط الخلاص بأسم المسيح وبعمله وفدائه. فإن كنت محتاجاً
للخلاص, فأطلبه منه: يخلصك من عاداتك الخاطئة, ومن طبعك الموروث, ومن
خطاياك المحبوبة, ومن كل نقائصك. ينضح عليك بزوفاه فتخلص, ويغسلك فتبيض
أكثر من الثلج. هذه هى صورة المسيح المحببة إلى النفس, الدافعة إلى
الرجاء.
فإن أردت أن تكون صورة المسيح, أفعل مثله. أطلب خلاص كل أحد. أفتقد
سلامة أخوتك. وأولاً عليك أن تحب الناس كما أحبهم المسيح, وتبذل نفسك
عنهم – فى حدود إمكاناتك – كما بذل المسيح. وتكون مستعداً أن تضحى
بنفسك من أجلهم. بهذا تدخل فاعلية الميلاد فى حياتك.
ثم أنظر ماذا كانت وسائل المسيح لأجل خلاص الناس. أستخدم طريقة
التعليم, فكان يعظ ويكرز, ويشرح للناس الطريق السليم , حتى يسلكون
بالروح وليس بالحرف. وأستخدم أيضاً أسلوب القدوة الصالحة. وبهذا ترك
لنا مثالاً, حتى كما سلك ذاك, ينبغى أن نسلك نحن أيضاً
( 1يو 6:2). وأستخدم المسيح الحب, وطول الأناة, والصبر على النفوس حتى
تنضج. كما أستخدم الأتضاع والهدوء والوداعة. وأخيرًا بذل ذاته, مات عن
غيره, حامًلا خطايا الكل………
فأفعل ما تستطيعه من كل هذا. وأشترك مع المسيح, على الأقل فى أن تطلب
ما قد هلك, وتقدمه للمسيح يخلصه.
وعلى الأقل قدم صلاة عن غيرك ليدخل الرب فى حياته ويخلصه. والصلاة بلا
شك هى عمل فى إمكانك. ولا تكن عنيفاً ولا قاسياً فى معاملة الخطاة, بل
تذكر قول الرسول: "أيها الأخوة إن انسيق إنسان, فأخذ فى زلة , فأصلحوا
أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة" (غل 1:6). كما إستخدم الرب روح
الوداعة فى طلب الناس وتخليصهم
الرب معكم ويبارك تعب محبتكم
صلوا لاجل ضعفى

نقلاً عن:
www.arabchurch.com

أحبك ياالله أحبك أحبك أحبك وأصرخ إليك بكل مافيَّ من محبة وقوة وألم أصرخ إليك بتضرع وأنا في أعماق الخطيئة استجبني يا رب!
فأنت المحبّ...
الدليل الأقوى لصلب المسيح: http://www.akhawia.net/showthread.php?t=79926
سلامـــ معكم ــــه
 
 
Page generated in 0.04030 seconds with 11 queries