أودّ أن أسألَك: هل نشرتَ يوماً شيئاً ممّا تكتب؟
هل أصدقككَ القول بـِ أني خائف
أو لستُ أهلاً لـِ ذلك
وقبل أن أرحل فأغيب أسألك أن تعزّزَ أسسك في أصول اللغة العربيّة،
فتجمع بين صفاء المعنى وسلامة المبنى!
بـِ الرغم ِ أني لستُ ضليعاً باللغة " حقيقة ً "
وَ أعترف
إلا أني أحبها وَ أستمعُ للنقدِ الذي يُقَوِمُ مِنْ لُغتي وَ يُجَملها
أتمنى أنْ أستطيع أتمنى يا صَديق
" الرفيقُ الصامت يُشعِركَ بـِ وحشةِ الانفراد أكثر مما تشعرُ بها
وَ أنتَ وحدكْ لا رفيقَ لك "
والرفيقُ الصّاخب يعزلُك عن صفاء وحدتك فأيّهما تُفضّل؟
أفضلُ صَديق ٍ لي هوَ حُزني
ليتكَ صَديقي في الواقع
أنتَ تفهَمُني تماماً
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "