بينما كنت أعبر ذلك النفق واذ بشئ راح يهزني ......إته يهز كياني ......آه ...لحظة ...إنه الموبايل
عندما نظرت إلى شاشته غير الملونة...وجدت رسالة (sms ) لكنها لم تكن كباقي الرسائل .....كانت بدون أدنى شك ....هاتفاً إلهياً
عندما فتحت الرسالة ..فجأة استحالت ظلمة النفق إلى نور ...نور ليس كأي نور.....كان نوراً غير شكل و كانت الرسالة من سعدو !!!
و هاذ هو نصها :
السطل المقدس
سفر الظلمات ..الآيات 261 لغاية 261
”غريب أن تهيم في السطل !!
دغل وحيد، حجر وحيد،
لا شجرة ترى شجرة أخرى،
والفرد وحيد تماماً.
كان العالم مليئاً بالأصدقاء،
مثلما كانت الحياة سهلة لي،
لكن السطل جاء الآن،
ولم اعد أرى أحدا.
حقاً، لا أحد يمتلك الحكمة،
ممن لا يعرف السطل
الذي يفصله عن الآخرين
بصمت وبشكل محتوم.
غريب ان تهيم في السطل !!
الحياة عزلة
لا أحد يعرف الآخر،
والفرد وحيد تماماً.
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.