بشكل عام ..
الرجل الشرقي غير قابل لوضعه بهيك موقف ..
طبعاً بما انو التطبيع باديولوجيا المجتمع الشرقي رح تكون مغطيته .. من أصابع رجليه لشعرات راسه .. مروراً بشواربه .. وبما انو شواربه لاحقهن دور .. فرح يخاف انو يهرو إذا اعتذر ...
وبالنهاية .. بالمجتمعات الشرقية الذكورية .. الانثى عنصر ثانوي جداً بالزمن اليومي .. وموضوع الأحاسيس والمشاعر شي ما بخص الانثى .. وهي الفكرة بتخص المتطبعين بالاديولوجيا الشرقية البحته .. أما جيل الشباب الواعي .. ويلي عم يحاول يتخلص من سلبيات مجتمعه .. فبتلاقي عندن نوع من أنواع الانفتاح النسبي .. طبعاً عم قول نسبي لأنو عم يكون مفهوم الصداقة شي .. ومفهوم الزواج شي تاني .. بالنقطة الأولى تبع الصداقة رح نلاقي الشب المنفتح الحضاري السبور بكامل المفهوم بما انو هوه بحاجة أي انثى عم يحتك فيها .. ووقت يوصل لمرحلة الزواج .. رح ينقلب 180 درجة .. ويتحول إلى نموذج الرجل الشرقي بامتياز .. بسس حاجة الانثى للرجل طوال فترة الزواج .. وهي تركيبه المجتمع عنا يا صديقي ... وهاد يلي عم نشوفه بأغلب الحالات
جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ هما يا زمانَ الوصلِ في الأندلسِ
لم يكن وصلكَ إلا حلماً في الكرى أو خلسةَ المختلسِ
|