أولا بحب وضح انو هالمقال هوي من سلسلة هجمات اعلامية مكثفة تحاول تصوير ايران عدوا للعرب والسنة في العالم. وهذا ما أشار اليه مؤخرا السيد حسن نصرالله.
بغض النظر عن النقاط التفصيلية التي ليس هناك أي دليل عليها سوى تحاليل الكاتب البعيدة النظر جدا بدي علق على نقطتين:
-أولا بعض عمليات التصفية التي تقوم بها قوات الأمن العراقية وليس ايران والتي أشير اليها في المقال هي تصفيات لبقايا نظام البعث الصدامي والذي يخطط وكما هو واضح لاستلام الأمن والحكم في العراق في حال رحيل الولايات المتحدة, ومن الطبيعي أن يكونوا من المسلمين المحسوبين "سنة" وذلك لعداوة صدام المطلقة والمعروفة للمسلمين الشيعة.
-تانيا ضحكني شي بالمقال وهوي الحديث عن اعتقال ايران لعماد مغنية. بحب وضح بس انو عماد مغنية هوي أكبر مسؤول تخطيط في حزب الله اللبناني الذي يستقي كامل دعمه من ايران ومن المستحيل أن تقبض ايران عليه, لو أدخلنا لغة المصالح, لأنه ليس من مصلحتها التخلي عن ورقة حزب الله الاستراتيجية الهامة جدا جدا. وهذا ان دلّ فيدلّ على محاولة استغباء صاحب المقال للقراء عبر ادخال أسماء وأرقام لاضفاء شيء من المصداقية التي يفقدها المقال بامتياز.
ولفت نظري تسمية الشيعة ب"الروافض" كذم لهم وهذه الصفة انما هي مدح واجلال لهم.
تصبحون على وطن...
|