[محمد ابراهيم]

كاتب النص الأصلي : yass

أول شي نعيد التعبير عن فرحتنا لعودة الدكتور عارف دليلة إلى أحضان الحرية...

المقالة هاي قريتها عدة مرات مسبقا ضمن مجموعة محاضراتو المتواجدة على الانترنت... هالمقطع بالذات رهيب... يعني جايب كبد الحقيقة... هالازدواجية أمر واقع .. نفس اللي رافعين شعارات الثورجية و الاشتراكية و العمال و الفلاحين و المدري شو... هنن صحاب أكبر رؤوس أموال بالبلد... و يفصلو قوانين و عقود و امتيازات ع كيفهون..

انا متفاجئ ان من أحد اهتماماتك متابعة القضايا الاقتصادية وبالاخص المحاضرات وان كان الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة ، ومعروف عنك اهتمامك بالسياسة (المفاجاة من كون مجال دراستك طب واهتماماتك متنوعة)
طبعا شيئ جيد جدا .


- فعلا الازدواجية كانت سمة مميزة
فعلا كما واضح من الشخصيات اللي كانت بالسلطة او اللي على علاقة بالسلطة
انها صاحبة كافة الامتيازات الاقتصادبة !! يعني ما وقفت الامتيازات لحد السياسة فقط (كما قلت الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة)
السادة المسئولين (وزراء - محافظين - وكلاء وزارات او حتى مسئولين متوسطين الحجم) كلهم ظهرت اموالهم وشركاتهم اثناء فترة تواجدهم بمناصبهم ومواقعهم داخل كيان الدولة او بعد خروجهم مباشرة .

وشركاتهم ومصانعهم هم واولادهم منتشرة داخل وخارج الدولة وحساباتهم وصلت لكل بنوك اوروبا لدرجة وصولها الى اميركا (اللي قامت بتجميد بعضها )
كما وضح من الفقرة التالية بعد اقتباسك مباشرة (وصار حكي بيني وبين احمد حول هالنقطة تحديدا)
لما استخلص منها انه لا يوجد اقتصاد وطني بسوريا
لما عقد مقارنة بين اقتصاد اميركا "الراسمالي" وبين اقتصاد سوريا "كما قسمه الى قسمين"
قال ان الاقتصاد باميركا لما بيزدهر ، بيرتفع مستويات الجميع "راسماليين وعمال وعاطلين وكل المجتمع" لكن بسوريا في اقتصادين ، واحد اسمه اقتصاد قلة وهذا في ازدهار دائم حتى في اوقات الكساد هذا لاعضاء السلطة وشركاؤهم من خارج السلطة ، والاخر اسمه اقتصاد قلة ساحقة وساء كانت الاحوال الاقتصادية راكدة او مزدهرة فانهم يعانون ويزداد فقرهم

هذا هو ابداعه في تشريح مشكلات المجتمع الاقتصادية ، في رأيي أن هذا الرجل عالِم عبقري في مجاله .