الأطلنطيك
ما ذكر مرة اسم طانيوس الحملاوي، إلاّ وذكرت القرّاديّة التي قالها في اثناءإحدى رحلاته إلى عالم الإغتراب.
.... كان الجو صافياً ، والباخرة تمخر عباب الأطلنتيك بهدوء.فجأة، تغير الجو، أصبح عاصفاً...وهاج الأطلنتيك.
دبّ الذعر في نفوس الركاب،وارتفعت الأصوات. الحملاوي تمالك أعصابه، وقف بينهم وقال ردّته الشهيرة:
بتتمرجل يا أطلنتيك***والحملاوي مسافر فيك
إنـ ألله لقّطني بالبر***ونقفت الدّف بفرجيك
وفي طريق عودته من رحلة ثانية ذكـّر الأطلنتيك ، وقال:
بتتذكـّر يا أطلنتيك*** بـ الماضي شو قايلـّك؟
لا تحرّك ساكن، خلّيك***هادي ، يمّا بتقلّك
بعد الرحله...عاد الحملاوي الى لبنان، وفور وصوله إلى مطار بيروت، قال لرجل الأمن ألّذي بدأ بتفتيش حقائبه।:
ما في داعي للتفتيش *** بعد الرحله المشهوره
راجع دف بلا خشاخيش***والدربكّه مكسوره
peace, love, and gratitude
|