والمشكلة ان العقلاء من الطرفين يقرون باخوة الطرف الاخر وحقوق الاسلام الذي تجب له ولكن للاسف صوتهم خافت وخجول ومنبرهم مغيب والاعداء الاقوياء اعلاميا وباختراقهم للكثير من الاعلام الاسلامي يسوقون لكثير من الشيوخ الذين يشككون بالطائفة الاخرى ويذكرون بمروقها عن الدين لفترة طويلة ثم يقودوا من خلالهم الشريحة الكبيرة من المسلمين البسيطة والجاهلة التي تكون جاهزة لردود افعال وفق ما زرعته تلك الشيوخ ومناسبا لظروف تخلقها مخابرات الدول الحاقدة كالانفجارات المزروعة في العراق و لا يخفى على الجميع الطابع المفرق للامة الذي ينتج عن كل ذلك وما حصل في افغانستان والعراق من محاربة الشيعة للسنة كان حصيلة ذلك
هذا الذي كان يختزن وراء الستار من شحن طائفي في ظل تخاذل الغيالرى والصادقين عن فكرة الوحدة الاسلامية يجب ان يتوقف
اليست كل هذه الطوائف تشهد بان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وشريعتهم القران السنا اخوة علينا ان نكون كالجسد الواحد يتداعى الجميع منا كاعضاء لنصرة العضو الذي يتعرض لخطر
لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
|