بوحك ِ تيّارُ شعورٍ جارف إجتاح َ حبيبَك ، وألقى به في محيطات العشق. لا أظنه يستطيع الصمود في مواجهة هذا السيل العاطفي القوي الذي يؤثر في الصخر الأصم.
حبٌ عذبٌ طاهر كأحاديث الغمام ، كبوح المزنِ عندما يناجي الأرض العطشى بأمطار ربيعٍ ، تنهمرُ في تواصلٍ لا يعرف الكلل.
بوحكِ هنا أشبهُ ببركانٍ ظلّ يتأجج طويلاً ، ثم ثارَ فجأةً ليقذفَ بلهيبِ الأشواق عالياً .....
لا أقول سوى: هنيئاً لمن اكتوى بنيران هذا البركان .... أما أنا فلا أتمنى سوى جمرةً أُبرّدُ بها ظمأي ، لآخر لحظة من عمري.
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله
|