عرض مشاركة واحدة
قديم 25/10/2009   #3
شب و شيخ الشباب قرصان الأدرياتيك
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ قرصان الأدرياتيك
قرصان الأدرياتيك is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
1,446

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : إبريل عرض المشاركة
فهل كانت الرواية تاريخًا في قالب أدبي أم أنها رواية في قالب تاريخي؟
ويبقى السؤال مرهونًا بوجود قارئ يميط اللثام عن هدف الرواية.
لو كانت تاريخاً في قالبٍ أدبيّ لجاءت كرواية "حدائق النّور" لأمين معلوف! فإنّ تغيير الأحداث والأفكار والنّصوص يبعدها كلّ البعد عن التاريخ... ولهذا، كما قلتُ أعلاه، فهي رواية "تاريخيّة"، أي على شكلٍ تاريخيّ!

اقتباس:
إن القراءة في ما وراء النص تكشف عن الهدف الأبعد للرواية، وهو توظيف الماضي في خدمة الحال الحاضر. فلم تشكل الرواية تحقيقًا للمخطوطات أو إعادة ترجمة للتاريخ لإظهار حقائق أُخفيت، ولكنها في العمق رغبة في الإفصاح عن هموم المثقف المأزوم، في زمن يعيد نفسه. ذاك المثقف الذي لا يجد إلا شخصيات يلبَسُها ويطل على القارئ من خلالها، لأنه في وضع يماثل وضعها وإن أبعدهما الفارق الزمني.

أتيتِ على ذكرِ "تحقيق" المخطوطات أو "الرقوق" مرّتين، والأفضل هو القول "الترجمة" فهذه غير "التحقيق"! وفي الحقيقة إنَّ الكاتب لم يحقّق ولم يترجم شيئاً، فهذا من الفخاخ التي نصبها للربط بين الأدب والتاريخ، وقد نجحَ في ذلك!

اقتباس:
جزيل الشكر لما أتحفتنا به.

وجزيل الشّكر لقراءتك اللذيذة...
كلمة أخيرة لا بُدَّ من قولها: يؤسفني واقعُنا العربيّ، فلو تعرّض كاتبٌ، أيُّ كاتب، للإسلام بنبيّه أو كتابِه؛ لكانت النتائج على غير ما كانت عليه في "عزازيل"... هذا مؤسف حقاً!
لكِ التحيّة .

Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04471 seconds with 11 queries