عرض مشاركة واحدة
قديم 20/08/2009   #45
صبيّة و ست الصبايا الحيرانة
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الحيرانة
الحيرانة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2009
مشاركات:
80

افتراضي


[quote=VivaSyria;1319786]
راح ارد على تساؤلاتك أخي..
بس بتمنى أنو مايعتبروا ردي فيه ( تبشير ) بالدين ويحذفوه أو يعطوني شي مخالفة
ولك حدا بيعطي على الملف الشخصي مخالفة؟؟ أي ولله عمرها ماصارت!!
يالله نبلش بالرد على موضوعك ..

نعم أنا لاأعبد الله لكنني لا أنكر وجوده...
أهم شي أنك بتعترف بوجود الله عز وجل وهذا أمر طيب .

والفرق شاسع وسأحاول أن أحدد بعض النقاط التي أعتمدها حينما أفكر بموضوع الخالق أو المؤسس لهذا الكون...

لا أفسر العلاقة بين الله والبشر على أنها علاقة عبادة... لأنني لم أستطع فهم أن كياناً مؤسساً للكون
ولا يستطيع ذلك أحد إطلاقا .. وهو سبحانه أخبرنا بذلك ..
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير...
وليس له كفوا ( شبيها) أحد ..

أوجد كل هذه البشرية لعبادته فمفهوم العبادة هو مفهوم مفعم بالنرجسية والغرور وجنون العظمة...

طالما أنه من أوجدنا وخلقنا ورزقنا وحدد أجلنا ولايستطيع أن يخلق أحد غيره
( بعوضة أو ذبابه) وأتحداك أن تذكر لي من خلق حتى نملة غير الله ..
فإذا من حقه أن نعظمه ونعبده وننذل له لأننا تحت أمر من أمره .. كما أوجدنا .. يعدمنا ..
ولضعفنا نرجو رضاه ونخاف من عقابه.
وكون طرق العبادة قد حصرها بعض البشر "الرسل!!" بالأديان

قد قال غيرك هذه العبارة لماذا اختارالله هؤلاء الناس؟؟
لو أراد لأرسل علينا ملائكة !!
وكان رد الله عليهم في القرآن ( ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون ) يعني حتى لو كان الرسول للبشر من الملائكة كان الله بيخلي هيئته وشكله كالبشر يتكلم مثلهم
ويلبس مثلهم ..حتى يأنسوا به ويستطيعون التفاهم معه والتواصل وتلقي التعاليم ..
فالرسالة منهج حياة .. وعقل الإنسان استيعابه بقدر .. ومن خلقه أعلم بمصلحته ..

لااستطيع اليوم أن أعتمد أي دين "من الموجودين على الساحة" كطريقة للتواصل مع "الخالق"... فكل دين اختص نفسه بالصحة والوكالة الحصرية للله والجنة وماشابه...

كل الرسالات السماوية التي أنزلها الله<< كلها>> ..
لها دعوة واااحده وهي توحيد الله وترك عبادة غيره ..
إلا أن كل رسالة كانت
مختصة بقوم معينين ..
مثل ماقال عيسى عليه السلام أرسلت لخراف بني اسرائيل
لما جاء المسيح مرسلا لليهود أنكروه وأراد الله أن تكون أمه مريم من بنى أسرائيل وكانت دعوته مخصصه لبنى أسرائيل قال(*) عندما سئل لم آتى : أرسلت لخراف بنى أسرائيل الضالة
كما وقد أخبر المسيح بصدق بنوة محمد صلى الله عليه وسلم إذا اخبراتباعه عنه
قَائِلاً: «يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَنْحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. 8أَنَا عَمَّدْتُكُمْ بِالْمَاءِ وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ19 ( هذا الكلام من كتبهم )
قال الله أن محمدا خاتم النبياء والمرسلين وقد صدق اله لأنه كانت أنبياء بنى أسرائيل بالآلاف ومضى أكثر من الفين عام وفعلا أنقطعت النبوات وهذا أثبات واقعى لكن الله يهدى من يشاء.
لذلك كانت الرسالات السابقة كلها لها توجه واحد هو توحيد الله ونشر السلام ..
وكانت خاااصة لقوم معينين يعني لها فترة محددة .. إلا ... إلا ... الإسلام ..فهو دين خالد إلى يوم القيامة .

فكل الأديان توافقت على شروط أخلاقية معينة مع العلم أن بعضها تجاوز الأخلاق وشروط تأسيس مجتمعات سليمة من خلال بعض الإمتيازات التي قضتها الطبيعة الذكورية لمؤسسين الأديان...
إذا فهذا ليس قصورا في الدين نفسه .. بل تقصير من لم يتبعوا التعاليم التي جاءت إليهم..
سوء استخدامنا لشي معين (جيد الصنع ) يؤدي لاشك لتلفه فليس معنى هذا عدم اتقان
الشركة المصنعة !!( ولله المثل الأعلى ..)

اما الأسس التي توافقت عليها الأديان وحتى غير الأديان التي تدعى "بالسماوية" منها كالبوذية والهندوسية
البوذية والهندوسية لاتدعو لعبادة الله .. بل تدعو لعبادة النار والحجر والشجر والدواب يعني البقر
وماشابه .. وهذه ليست رسالات سماوية وما أنزل الله بها من سلطان ..
بل هم من اخترعوها وافتروها ..فلاتخلتط عليك الأمور .. دعنا نتحدث فقط حول الرسالات
الماوية التي ارسلها الله تعالى .


فهي الفطرة البشرية التي يجب أن تكون الأساس الوحيد لحياة البشر...
فلا أستطيع مثلاً أن أفسر وجود البشرية منذ ملايين السنين وظهور أول دين من الأديان الذي يتخذها البعض أساساً لحياتهم منذ ثلاثة آلاف عام فقط...

كلامك اخي لايعتمد هنا على أساس ..لقد أرسل الله كثيرا من الرسل .. في مراحل مختلفة وأزمنة
متباعدة .. يقول الله في كتابه الكريم ((ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون )).وقد ذكر الله قصصا كثيرة للأنبياء مع أقوامهم وكيف كانت نهايتهم .. لأنهم عصوا
وتكبروا على طاعة الله بعد أن جاءتهم البينة .. وكان عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم
25 نبيا ورسولا..

لا أستطيع أن أفهم أصحاب اللحى الذين اختصهم الخالق بقدرات خارقة على شرح طلباته للبشر..

ليست مسألة لحى .. ولكن اللحية يأخي هي من الفطرة التي خلق الله عليها الرجل ..
وهل عرفت أن رجلا لاتنبت له لحية ولاشارب؟؟
وهي وقار للرجل وهيبة وجمال ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ملتحي ..
لذلك اصحابه يقلدونه .. وبالله هل يعجبك حال الشباب اليوم؟؟
يلبسون اللويست (والله يستر لوين بدو ينزل كمان )
اليوم لو ويست وغدا .. مافي ويست !! ^_^
ويحلقون نصف شعورهم ويتركون البقية ! يخرمون آذانهم وأنوفهم وألسنتهم وحتى
السرة .. ماسلمت منهم ..كل هذا تقليدا للغرب !! وإعجابا بهم ..
ووالله لو دخلوا بيت ضب ..لدخلوه !!

ولا أستطيع أن أفهم بالأساس وجود هؤلاء الرسل والأنبياء الذين نقلوا رسالة من الله للبشرية...

طبعا ضروري تعرف اخي إنو الرسل ماشافوا الله سبحانه وتعالى ولكن تم تبليغهم المناهج
السماوية عن طريق الملائكة .. ملك خاص للوحي .. وهو جبريل عليه السلام ..
يعلمهم دينهم حتى لايكون لهم حجة يوم القيامة .. فيعتذرون إلى الله أنهم لم يكونوا يعلمون
ولم يصلهم شيئا .. لذلك أرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين ومعلمين ..
فمن وصله العلم وآمن واتبع .. فأجره ومثوبته على الله خالقه .. وإن كذب وكفر وتكبر
فجزاءه على الله ..لأن الله تعالى ماخلقنا أصلا إلا لنعبده قال الله تعالى ( وماخلقت الجن والإنس
إلا ليعبدون) ...
وعلى فكرة الرسل ليسوا فقط للبشر .. بل للجن أيضا ..
هل لك أن تخبرنا ماهو شكل الجن؟ وكيف يتكاثرون؟ وأين يسكنون؟ ومما خلقوا؟
وماذا يأكلون؟ وعندما يموتون كيف يدفنون؟
هذا عالم آخر أنت لاتراه .. ولاتعرفه ولكن من خلقه وأوجده .. أخبرنا بوجودهم
وقد رأينا آثارهم ودلائل تدل على وجودهم ..
فمن خلقهم قادر على أن يخلق غيرهم وغيرهم ..
يقول الله تعلى ( فلا أقسم بما تبصرون ، ومالاتبصرون ، إنه لقول رسول كريم)
رسول مرسل من الله سبحانه وتعالى..



فعلاقتي بالله "كما أراها" لاتحتاج لسعاة بريد وعلاقته بي لاتحتاج لكتب ونصوص وتهديد ووعيد... علاقتي به تعتمد على مقياس وحيد هو الأخلاق الإنسانية...
ومن علمك الأخلاق الإنسانية؟؟
كيف عرفتها؟ من أين جئت بها؟؟
الرسل دورهم فقط أخبارك بسبب وجودك .. ومن أوجدك . وكيف تعبده .. وكيف تحترم إنسانيتك
وإنسانية غيرك ..
والتهديد والوعيد يأخي هو نظام حياة .. موجود في كل مكان ليس في الدين فقط ..
لو لم يكن للتهديد والوعيد والترغيب جدوى لما اتبعته كبرى المسؤسسات وأصغرها في كل بلاد
العالم .. بلانظام تصبح الحياة فوضى ..الكبير يأكل الصغير .. الحق يضيع الظلم ينتشر
هل وجدت عملا يجمع الناس ليس فيه نظام؟ لاعقوبة ولا مكافأة؟؟
ومن أوجدهذه الحياة .. اوجد معها نظامها لاستمرارها..
وأما عن علاقتك بخالقك فهي لاتحتاج لواسطة أبدا ..
أرفع يدك مخاطبا ربك وقل رب اهدني إلى الحق ..
وكن صادقا في نفسك إن كنت فعلا تريد الوصول للحقيقة
ولن يخذلك الله أبدا .. فما أكثر من وصلوا للدين الحق
واعتنقوه..وأطفؤوا براكين الأسئلة التي تلهج في صدورهم
بأجوبة عرفوها من القرآن الكريم..


الله كما أعرفه لايعلم كل شيئ..
من قال لك ذلك ؟؟ الله سبحانه وتعالى يعلم كل صغيرة وكبيرة ..
يقول الله تعالى عن نفسه :
( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)؟
ويقول( يعلم مابين ايديهم وما خلفهم ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)
يعلم ماكان وماسيكون وماقد كان

يتبع ،،،،
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.09284 seconds with 11 queries