نأت من هاوية مظلمة وننتهي إلى مثيلتها ، أما المسافة المضيئة بين الهاويتين ......فنسمّيها الحياة ، ولحظة أن نولد تبدأ رحلة العودة ، الإنطلاق والعودة في آن ، كل لحظة نموت , لهذا جاهر كثيرون بأن هدف الحياة هو الموت
أي هيك بتكون قربت من الهدف سنة خيو , ومبروك إلك اقترابك من الهدف تبع الحياة
على قولة جدنا نيكوس بس اللي بيعزي أنو كلنا على هالطريق مو باقي شي من المساواة إلا هالشغلة لا تحزن خيو عادي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|