هناك الكثير من الكلمات التي تحتمل طيشنا ولا نحتمل ضجيجها
ولكني اللحظة احاول ان اقرأ طالعي
اجمع الصحف اليومية على مدار اسبوع مضى
وأبدأ بقراءة ما كان وما كان من المفترض ان لا يكون
آخذ جولة سريعة على باقي الابراج فلي مع كل برج حكاية
اتغافل عن كل هذه الجرائد
وانتقل الى عالم المجانين المحوسب واجوجل عن الابراج
العذراء
اقرؤ مواصفات المرأة العذراء
وأمثل دور الذهولة لتطابق الصفات
تأخذني الرغبة لاعرف المزيد فانتقل من موقع لاخر
ومن برج لاخر
واستمر في هذه اللعبة المسلية حد الضجر
ويتدحرج امامي احتمال ان يكون هذا العلم صادقا او انه ترهات
حتى يأتيني الجواب المضحك المبكي
حظك اليوم: التقيت بحبيبك وتشعر انك بدأت تصل للاستقرار العاطفي
حظك الاسبوع: الوضع المادي في تحسن مستمر
حظك الشهر: وضعك العائلي في ازدهار وانت المفضل في عائلتك
اغلق المواقع المختصة
ابعد الجرائد
وأضحك على نفسي طويلا لاني صدقت هذه الترهات
مع اني حتى اللحظة راغبة في تصديقها
ولكنها الاحلام التي اطاردها وتطردني
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|