فى قصيدة لحجازى على قافية القاف ...( آثرة ) عندما حفظتها العام الماضى ظللت اهذى بها وانا نائمة لشد ما اثرنى فيها الموسيقى والصور
افتكرتها دلوقتى ,, وحبيتكم تقروها
قصيدة الغسق _ احمد عبد المعطى حجازى
_ الى الصبى الفلسطينى الذى عاد الى بلاده
)
نستطيع اذن ان نطير اليها ,
الذى رف كالكروان,, يسبح لله رب الفلق
فالقصيدة ابسط من نقطة فى البياض
وخيوط نشد بها ريشنا القزحىّ
القصيدة موت قصير يعود بنا لطفولتنا
ويسرّبنا فى المساء الدّبق
نحن فى حاجة للهواء الذى سيجئ من البحر
حين يرانا نعاود هذا الافق
وقطعة غيم تسير الهوينى بنا
يا الهى ! وهذا الندى كله فى يدى
والسماء التى انزلتنى تودّعنى
والدروب تطاوعنى , والنجوم حدق
ودم عاد سيرته فى العروق الحميمة
يا الهى ! واخوتنا الشعراء يسيرون من نفق لنفق
ولهم ورق يحترق
باريس 1988