[رجل من ورق]

ريم بنّا مغنية وملحّنة فلسطينية من مواليد الناصرة في الجليل، أحبت الغناء منذ صغرها وشاركت في كثير من المهرجانات
الوطنية والتراثية.
في عام ١٩٩١ تخرّجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو وتخصصت في الغناء الحديث وقيادة مجموعات غنائيّة، وفي
العام نفسه تزوّجت من الفنّان ليونيد ألكسيينكو (أوكرانيا) الذي درس معها نفس الاختصاص في موسكو، وهما يعملان سويّة
في التلحين والموسيقى، ويعيشان في الناصرة.
تتميّز أغاني ريم بنّا بأسلوب موسيقي وغنائي خاص بها، فأغانيها مستمدّة من وجدان الشعب الفلسطيني، من تراثه، تاريخه
وحضارته. الموسيقى والألحان نابعة من صلب القصيدة وروافدها، ومن الإحساس بإيقاع الكلمة. ويأتي التزاوج بين الكلمة
واللحن بالأغاني العذبة التي تحملنا إلى سماء فلسطين ومنها إلى العالم. ويشترك الفنّانان ريم بنّا وليونيد في صياغة النص النهائي
للألحان والتوزيعات الموسيقيّة والغنائيّة الخلاّقة بأسلوبهما المتميّز الخاص بهما.
من أبرز الأنماط الغنائيّة التي انفردت بتقديمها ريم، التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي تميّزت بأدائها والتصقت باسمها.
تقدّم ريم بنّا الأغنية العربيّة الفلسطينيّة الحداثيّة الخاصّة بها والتي تلاقي أصداء عربيّة وعالميّة، كما تقدّم بعض الأغاني التراثيّة
الفلسطينيّة، وتتناول أيضا أشعاراً غير ملحّنة من التراث حيث تقوم بتلحينها مع ليونيد بأسلوب حداثيّ خاص بهما، مسترشدين
بالموسيقى الشعبيّة الفلسطينيّة والعربيّة القديمة وإيحاءات موسيقى الشعوب في العالم.
.( حصلت ريم بنّا على عدد من الجوائز والتكريمات، منها لقب سفيرة السلام (ايطاليا- ١٩٩٤
وفي العام ٢٠٠٠ ، فازت ريم " بجائزة فلسطين للغناء للعام ٢٠٠٠ "، لما تتمتع به من كفاءة فنية ومن قدرة على تقديم أغنيات
من عمق البيئة الفلسطينية بأسلوب مميز وحديث.
ريم بنّا (غناء)، ليونيد ألكسيينكو (غيتار)، ديفيد سولير (غيتار صولو)، مصطفى بوشو (باص)، روبيرتو أولوري (درامز)

الخميس ٨ كانون الثاني الساعة ٨٫٣٠ مساءً في ملعب الجلاء.