لماذا ؟
تفتَحُ أوراقَكَ:
أحذيةٌ تمشي حافيةَ القدمينِ
حناجرُ تتعكَّزُ فوق عصيٍّ
من أصواتٍ مبحوحَةْ
وسحالٍ سوداءُ
تنامُ على كلّ سريرْ ...
تقلبُ أوراقَ
كَ أيدٍ تكتبُ بأظافرِها
أقلامٌ تصبحُ أعوادَ ثقابٍ
أوراقٌ بيضٌ تهربُ من مالئِها
دقّات تتسابَقُ
كي تمسكَ رأسَ الرُّعْبِ
نزيفٌ يرنو للمبضعِ مبتسماً... ...
تفتَحُ أوراقَكَ
وتراكَ المقتولْ
تحلفُ بالرّوحِ
بأنَّ القاتلَ ما كانَ المسؤولْ!!
بغداد 9/8/1990