كانت باديتي تحمل طعم الماضي ولكنني لا أذكر اي شئ عدا أني عطشى ... لا أعلم إن كنت سأملك الماء ...لانه ليس من حقي ...فأنا ما عدت أنتمي الى هذه الاماكن ...غريبة هي عني وغريبة أنا عنها...فقد سمعت ذات يوم أن هذا الماء للبشر ... وانا لم أعد أنتمي الى عالمهم ...وهم ما عادوا يحملون مذكرة اعتراف بي فأنا بقايا ليس إلا
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|