وما زالت ذكرياتي قابعة في قعر فنجان القهوة ... وما زالت خارطة الجراح ممتدة الى ما شاء الله ولن ينتهي مدّها حتى تصبغ أجسادنا وتحولها الى أشلاء ... ولكنها تبقى أرحم من عالم دنّس ببشريته المزعومة ...يزحف الدم في عروقي ...يبدأ من الحاضر ليصل الى الماضي ... ويعود ليرتل علينا قصص الف ليلة وليلة ويتبعها بروميو وجولييت ...وما ان ينتهي حتى نجد في اعماقنا ثقلا لا حدود له من الآلام والاحزان.
سلمت ودمت وسأبقى دوما...ليدوم الالم
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|