إيد مين فوق
في طفولتي كان يعيش في حارتنا رجل أعمى وكان يظن أن المدينة التي تتبع لها البلدة هي آخر حدود الدنيا وكان يظن أن محافظ المدينة هو الذي يسيطر على العالم كما أبو حسين أوباما اليوم , وأنا وأمثالي من المجانين نعتقد أن مدير العصفورية هو الآمر الناهي والسلطة العليا في العالم , ولكن ماذا يقول العقلاء اليوم في عصر الإتصالات التي جعلت العالم أصغر من بلدتنا بعد رحيل الأعمى السابق الذكر رحمة الله عليه, ماذا يقول العقلاء في من يحكم سوريا اليوم , هل يحكمها شخص واحد أحد , ام مجموعة أشخاص , أم تحكمها مؤسسات دستورية , أم أحزاب سياسية , أم حزب واحد , وما هو دور الحزب الحاكم , ودور باقي الأحزاب السياسية ومدى تأثيرها بالقرار في البلد , وما هو دور مافيات الفساد , وهل للفساد مؤسسات تجمع الفاسدين وتجعل منهم أكثر تأثيراً في الحياة الإقتصادية ، وما هو دور الحزب الحاكم وقدرته على التأثير في البلد ,
وبالمشرمحي إيد مين فوق العلالي
أتمنى أن أسمع آراءكم المنطقية والواقعية بعيدا عن التطرف وبروية مع ذكر الأمثلة إن أمكن
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|