مكثت طويلا أمام ذاك القبر ..
تأملت .. وانتظرت كل الناس حتى يخرجوا من مزاره ..
وبقيت أراقبه .. حتى الصباح ..
وحدنا .. انا والقبر والليل ..
تلفت حولي .. لا أحد بالمطلق .. غيرنا ..
ووجه الله المتعب ...
نبشت القبر .. لم أجده ..
لقد كذبوا علينا ..
وقالوا إنه قبر ولي صالح ..
جلست مكانه في القبر ..
وكتبت ..
قبرعاشق كافر ..
لا يؤمن إلا بعيون الحبيبة ..
..
أضرمت ثورتي ..
و أعلنت أني لن أفيق من غيبوبتي ...
فأنا غائب في عشقها حد اللا رجوع ..
..
لا أدري صديقي الموسيقار ..
لماذا كلما قرأت كلامك ..
أثمل ..
أنتشي ...
موسيقار .. زدنا
إنني أرفض اختيار طريق ،، لأنه يقيدني
أفضل البقاء في مفترق الطرق ..
أنني أعاني الحرية ولا أمارسها !!
CHE*
|