إلى أي مدى ترى ثنائية «الثابت والمتحول» التي روجت لها صالحة لإعادة النظر... ألا ترى أن المتغيرات المعرفية والتراكمات التي حدثت في العالم الآن قد تجاوزتها؟
ـ هناك مناهج عديدة صالحة للباحث في قضايا التراث العربي وغيرها. انما لا أزال أكثر ميلا إلى استخدام هذين المصطإلى أي مدى ترى ثنائية «الثابت والمتحول» التي روجت لها صالحة لإعادة النظر... ألا ترى أن المتغيرات المعرفية والتراكمات التي حدثت في العالم الآن قد تجاوزتها؟
ـ هناك مناهج عديدة صالحة للباحث في قضايا التراث العربي وغيرها. انما لا أزال أكثر ميلا إلى استخدام هذين المصطلحين، لأنهما يتيحان للباحث أن يفلت من قبضة المنهج. فالمنهج قد يكون قيدا أو حجابا، لأنه يوجه صاحبه في اتجاهات محددة، ويحيد به عن قضايا كثيرة، أو يفرض وجهه نظر واحدة، تتطابق مع مقومات هذا المنهج أو مقتضياته. بينما مصطلح «الثابت والمتحول» يتيح مزيدا من الحرية والتحرر، لرؤية القضايا من مختلف الاتجاهات، كما يتيح إمكانات الإحاطة والتعمق بشكل أكبر بالقضايا المدروسة. ولهذا أكرر أنني لا أزال ميالا لاستخدام هذين المصطلحين.