سيف الدولة أو الإخلاص للأحلام الكبيرة
عثر المتنبي أخيرا وبضربة حظ خيالية على النموذج البشري الذي طالما ناشده في شعره فآن لشعره تبعا لذلك أن يحقق طموحاته الأدبية وان يستنفذها. تحول المتنبي في حلب إلى ظاهرة عجيبة ففي بلاط الأمير الحمداني أصبح شعر المتنبي سجلا لشئون الحرب والسلم وسياسات سيف الدولة وأحداث البلاط المتفرقة ويكفي قراءة شعر المتنبي آنذاك لنعرف تاريخ السنوات التسع التي قضاها في جوار سيف الدولة وحاله في السراء الضراء ويمثل ثلث شعر المتنبي.
|