البادية ثم تجربة الخروج إلى الحياة
لما اظهر أبو الطيب النجابة في صباه حدس أبوه أن يكون له شان في عالم الشعر فقرر أن يوفر له فرصة أن يصقل موهبته فأرسله في الثانية عشر من عمره إلى باديةالسماوة، ليقيم فيها عسى أن يكتسب بداوة اللغة العربية وفصاحتها. في بادية السماوة توهج أبو الطيب واكتمل نموه واخذ شعره بالاقتراب من ذاته وبدأت تترعرع في كيانه بذور التمرد الاجتماعي والديني.
|