روحي لِلقاكَ يا مُناها اشتاقتْ
والأرضُ عليّ، كاحتِيالي،ضاقَتْ
والنَّفسُ لقدْ ذابتْ غراماً وجوى ً
في جَنبِ رِضاكَ، في الهَوَى ،ما لاقتْ
*****
لم أخْشَ، وأنتَ ساكِنٌ أحْشائي،
إنْ أصْبَحَ عَنّي كُلّ خِلٍّ نائي
فالنّاسُ اثنانِ: واحِدٌ أعْشَقُهُ،
والآخرُ لمْ أحسبهُ في الأحياءِ
أهوى رشاءً رُشيِّقِ القدِّ حُلَيّ
قد حَكّمَهُ الغَرامُ والوَجدُ عَلَيّ
إنْ قُلتُ: خُذِ الرّوحَ! يقُلْ لي: عَجباً!
الرُّوحِ لنا فهاتِ من عندكَ شَيْ