[..AHMAD]

الخطاب الأول يقول بوجوب إسقاط الأسدي النظام الديكتاتوري الفاسد و القمعي وإلى أخر تلك المواصفات دون رؤية تغيرية واضحة أو مشروع وطني للتغيير.. مدفوعين بمصالح شخصية أو بحقد أو برغبة بإستلام الحكم وهم من أحب أن أسميهم ( المعارضين لأجل المعارضه).

بالشق الاول معك قلباً وقالباً نظام دكتاتوري فاسد وقمعي ... مع احترامي لكل المؤيدين
بس الشق التاني نزعها .... همهم السلطة لمجرد السلطة ... ولمجرد ممارسة السلطة
ومتل ما قلت (( دون رؤية واضحة او مشروع وطني للتغيير ))
يعني ركدهن لمجرد استلام كرسي وممارسة صلاحيات ... طبعاً الصلاحيات المتعلقة بالشفط والعفط مو اكتر

والخطاب الثاني يقول أن النظام القائم هو أخر قلاع الصمود و التصدي و هو أخر دولة مواجهة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.. و كأن هذا النظام الملائكي هو الأمل الوحيد باستعادة حقوقنا المسلوبة منذ 40 عاماً .. و سياسة الحكومة السورية داخلياً و خارجياً منزهة عن الأخطاء متناسين هموم بلدهم و مشاكله و كأنهم يعيشون في عالم أخر وكأن التهليل للقمع و الفساد هو الوطنية و هم من أحب أن أسميهم (جماعة المهللين) ..

للاسف ....... المضخك المبكي بهالنص كلو ... هوي هالجملة

(( هذا النظام الملائكي هو الأمل الوحيد باستعادة حقوقنا المسلوبة منذ اربعين عاماً ))

المضحك المبكي بالموضوع انو هالنظام الي معلقين عليه املهن كمان صرلو 40 سنة

ومع انو هالجملة الي رح احكيها كمان رح تسبب حساسية بس يفترض انو تنحكى

(( وهالنظام نفسو اللي تسبب بهالحقوق المسلوبة ... ))
شو المفارقة هون


يعني بالنهاية هالخطابين مرفوضين رفض تام جملة وتفصيلاً ازا اسقط النظام ... اصحاب الخطاب الاول معروفين شو هني ومعروفة اهدافهن فلا يعزبو حالهن لانو ما رح يوصلو

وجماعة الخطاب التاني .... معميين ما بشوفو الا اللي بيحبو يشوفوه ... فلزلك كمان هدول شايلين ايدنا عنهن ( بحكي بصفتي مواطن سوري عادي ) وما بشرفنا يستلمو سلطة

فلزلك .................................................. ........... طز بالجماعتين المذكورين