كلماتك غرزت في عيني مخرز الحزن ونحتت عرشه من خشب روحي
ولو سمعت اهاتي التي تصيح على المدى عندما قرأت ما قرأت لادركت لماذا يتعرى في الخريف الشجر
فلسطين ما انت وطني لاعجن من طينك خبز الرحيل ولست سمائي لارسم زرقتك على اغلفة الدفاتر
لست امي ولا ابي انت حبيبتي التي وصل حبك في قلبي عنان السماء وعانق النجوم وضاق ذرعا بحدود الكون الصغيرة صحيح اني دمشقي حتى النخاع لكنك عيوني التي ارى بها طريق المستقبل الذي ساخطو...........
سأخرج الضوء من قلب الوجود وأحلق
سأقتلع الفرح والسرور من بين براثن هذا السواد القاتم الذي يخيم علي
لكنها لعمري تدابير القدر فقد بلت أعواد الثقاب مجددا بالماء
|