اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
لأول مرة
تبوحين بشوقك لي ..
وتتلعثمين بعد نسج كل مقطع كلمات ..
لأول مرة
تتركين لهذا الكائن المخنوق
في سجن صدرك أن يتكلم!
روحك المخنوقة ..
تستحق شيئاً من التسرب
خارج التابوت الأزلي / بلا ألواح ولا أسماء ولا ألوان
فمتى تتسربين في
" مسامات جلدي مثلما حبة الندى تتسرب "
" اعتيادي على غيابك ِ صعبٌ ** واعتيادي على حضورك أصعب "
بأي الألوان إذن آتى
بأي العبارات أبدأ
ولما أتلعثم ,انسى الحروف
ولما الكلمات تهرب
بأي الألوان تشتهيني
وأي الألوان تكره
أنا لم أتأخر صدقني
مزقني شوقي ومنعني
طويلا أن أسرع
عثر قدمايا ربطهما برباط الخجل الأبدي
أعثرني شوقي
خاف يفارقني
خاف لو لك يرحل
غذبني شوقي وبلون الخجل الدموي
فارق شفتايا لوجهي
عذبني شوقي
وأنا الأن أذوب
أذوب
فإن لم أحضر
لا تعجب
الى قلبك النابض حبا 
|
تأتين بلون الربيع
خالعة حزنك بين الفصول
تختالين من ثورة الحسن
سيصمت الوقت
ليكون لتأخرك مذاق الأزل ..
و لون الأمل
ومن شهور الربيع ، أقطف لك باقة من الورد الأحمر
شكراً لجمال الربيع في مقلتيك ... دومي متألقة
تحية تشبهك
جنوبي الهوى قلبي ، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا